الصفحه ٤٢١ : قصد (٢) السلطان هدمها كما سنذكره إن شاء الله تعالى.
وفيها ورد
مرسوم شريف (٣) على يد ساع بطلب القاضي
الصفحه ٤٢٩ : الحادثة في السنة الآتية ، إن شاء الله تعالى.
وفيها في الشهر
المذكور (٣) وهو شهر ذي القعدة الحرام ، توفي
الصفحه ١٦٨ : ء الظاهر برقوق ، استقر في السلطنة في
سنة ٨٢٥ ه ، في شهر ربيع الأول ، وكان الخليفة المعتضد بالله أبو الفتح
الصفحه ٤٢٠ :
مدته ، فأقام بالقدس مئة يوم وأربعة أيام وتوفي في خامس عشري جمادى الآخرة
، ودفن بالزاوية القلندرية
الصفحه ٧٥ : الدنيا في
مملكتنا ، والله أعلم.
وأما في ليلة
النصف من شعبان (٥) فيوقد بالجامع الأقصى وبقبة الصخرة ما
الصفحه ٣٠٢ : رحمه الله في شهر شوال ، يوم مسير الحجاج من القدس الشريف في سنة
٨٧٤ ه (٦) ، ودفن بماملا على جانب البركة
الصفحه ٤٣٧ :
وفيها في رابع
شهر ذي (١) الحجة استقر قاضي القضاة شمس الدين محمد بن يونس
النابلسي الشافعي قاضي
الصفحه ٤٥٧ : (٣) بالحضور ، وأن يكون طيب النفس منشرح الصدر ، والسبب في
طلبه أنه سعى عليه القاضي بدر الدين بن جماعة ، فتوقف
الصفحه ٤٦١ : المكاتبات بذلك في شهر ذي القعدة ، فقدر أن القاضي كان غائبا
بنابلس ، فلما حضر إلى القدس الشريف ، حصل له محنة
الصفحه ٤٨٠ : ، وهذه المثوبة في صحائف شيخ الإسلام
الكمالي فإنه هو الذي كان سببا لهذا المعروف ، فجزاه الله عن الإسلام
الصفحه ٤٩٢ : ، ونزل في
تربته التي أنشأها بظاهر باب الأسباط في عشية يوم الخميس رابع جمادى الأولى ،
وتوجه من القدس
الصفحه ٤٣ : ، ومات بعد محن كثيرة
حصلت له ، ودفن بالصالحية في تربة والده المعظم عيسى (١٠).
وفي هذه السنة
وهي سنة ٦٥٦
الصفحه ٥٣ :
مسجد (١) يصلي فيه جماعة فصلى عمر بنا فيه ، وعن شداد أيضا أن
عمر رضي الله عنه لما دخل المسجد يوم
الصفحه ١١٦ :
بالبناء المحكم ، وملاكها (٣) في كل سنة يقيمون بها في زمن الصيف ، مدة أشهر ، إقامة
استيطان وينفقون أموالا
الصفحه ٣٢١ :
، رحمهما الله تعالى.
الشيخ العلامة
القاضي ، حميد الدين أبو محمد بن محمد بن عبد الرحمن المصري الأصل ثم