الصفحه ٢٤٢ :
توفي في سنة
٦٥٠ ه (١) ، ودفن بزاويته بوادي النسور هذا النسور (٢) ظاهر القدس الشريف من جهة الغرب
الصفحه ١٧٣ : الله عنه ، تجاه الشباك (٣) المطل على عين سلوان ، ورتب له قارئا ووقف عليه جهة ،
وكسى (٤) الأضرحة الشريفة
الصفحه ٢٢٤ : عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ،
مولده في ٥٥٠ ه (١٠) ، ولي قضاء دمشق في شهر ربيع الأول سنة ٥٨٧ ه (١١
الصفحه ٢٩١ : المصرية وغيرها بالإفتاء والتدريس من مدة طويلة والناس
مجمعون على محبته لعلمه ودينه ، وهو ممن أحبه في الله
الصفحه ٢٩٥ :
وأصله من بلاد مصر ، وقدم بيت المقدس واستوطنها في رجب سنة ٨٠٢ ه (١) ، واشتغل عليه جماعة من الأعيان
الصفحه ٣٢٩ : بابن عليم ، والصحيح أنه عليل باللام متصل نسبه بأمير
المؤمنين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، توفي في شهر
الصفحه ٧ : تتلمذ على عدد كبير من شيوخ العلم في المدينة المقدسة ، منهم الشيخ عبد الله
بن محمد القلقشندي (٣) ، وابن
الصفحه ٢٥٣ : الصالح الفاضل نور الدين ويقال علاء الدين أبو الحسن علي (٣) ، ولد في حدود سنة ٧٢٠ ه (٤) ، واستجاز له جده
الصفحه ٥٧ : محدث في
عصرنا على ما سنذكره فيما بعد في حوادث سنة ٨٧٧ ه (١٣) ، إن شاء الله تعالى ، وبجوار هذا
الصفحه ٢٥٦ : أمره وبعد صيته ورحل إليه (٤) ، وكثر تلامذته ، توفي بالقدس الشريف في يوم الثلاثاء
سادس جمادى الآخرة سنة
الصفحه ٤٧ : (١) المسجد. ولما دخل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى (٢) عنه (٣) ، اقتفى أثره ، وصلى في مكان متعبده ، فسمي محراب
الصفحه ٤٨٩ : جلجوليا في يوم السبت سابع عشر شوال أعاد الله علينا من
بركاته ، ونفعنا ببركته ، وعلومه وصالح دعواته ، فدخل
الصفحه ٤١٢ :
، واستناب عنه في النظر القاضي فخر الدين بن نسيبة الخزرجي (٤) ، ولم يقدر له بعد ذلك الرجوع إلى القدس إلى أن
الصفحه ٤٨٧ :
وفيها دخل
الوباء بالطاعون حتى عم جميع المملكة ، وابتدأ بالقدس الشريف من حادي عشر جمادى
الآخرة
الصفحه ٤٢٣ : الدين بن
عبية وأنه هو الآمر بذلك وشهد له بذلك الشيخ جمال الدين بن غانم شيخ الحرم في حضرة
السلطان في وجه