الصفحه ٥٠ : الله عنه ،
فانطلق رجل من بني تميم يقال له شريك (٦) بن حباشة (٧)(٨) ، يستقي لأصحابه ، فوقع دلوه في الجب
الصفحه ٤٧٥ : تلك الليلة وقد توفي إلى رحمة
الله تعالى ، فرأى سيده في ثاني ليلة في المنام العبد المذكور وهو يقول
الصفحه ٢٦٦ : (٤) ، كان رجلا صالحا ، لأهل بيت المقدس ، فيه اعتقاد عظيم
واشتهر أمره ، حج إلى بيت الله الحرام فمات بطريق مكة
الصفحه ٢٣٦ : (٨) رجب سنة ٨٤٥ ه (٩) ونشأ في عفة وصيانة لم تعلم له صبوة ، واشتغل بالعلم
الشريف على والده وغيره ، وخطب
الصفحه ٢٥٢ : موجودا في سنة ٧٨٠ ه (١).
الشيخ الفاضل
شمس الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل
الصفحه ٢٥٨ :
أبي عبد الله محمد بن حامد الأنصاري المقدسي الشافعي ، ولد في شهر ربيع
الأول سنة ٧٣١ ه (١) ، سمع
الصفحه ٣٧٧ : عليه وسلم ، ورجع إلى القاهرة المحروسة في أول سنة ٨٩٦ ه ،
فتكلم له في شيء يحصل له منه ما يستعين به على
الصفحه ٣٦٠ :
سنة على خير وعفاف ، لم يضبط عليه ما يشينه ، ثم أذن له في عقد الأنكحة
فباشرها دهرا طويلا (١) نحو
الصفحه ٣٦٦ : ، وقدم إلى بيت المقدس على طريقة
السياحة في سنة ٧٨٤ (٦)(٧) ، فحج إلى بيت الله الحرام ورجع ، وظهرت له
الصفحه ٣٩٠ : (٥) ، بالشام المحروسة ، في شهور سنة ٧٧٠ ه (٦) رحمة الله عليهم أجمعين.
الشيخ عمر بن
إسماعيل الحنبلي (٧) كان
الصفحه ٢٠٢ : الاختصار ، ومنهم من لم اطلع له على ترجمة ، وإنما عرفت اسمه من
اطلاعي على إسجاله في المستندات الشرعية أو غير
الصفحه ٢٤٠ : عند القبرين ودعى بشيء استجاب الله له
، وقد جربت ذلك فصح نفع الله بهما ، وجمعنا معهما في دار كرامته
الصفحه ٣٣٩ : عفيفا
، توفي في رمضان سنة ٨٣٩ ه (١٠) رحمه الله.
القاضي ناصر
الدين أبو عبد الله محمد بن بدر الدين محمد
الصفحه ٥٠٣ : ، ونشأ بها (٣) في عفة وصيانة وتقوى وديانة ، لم يعلم له صبوة ولا
ارتكاب محضور ، وحفظ القرآن العظيم
الصفحه ٤٤٤ :
وسبعين (١) ، وتوفي بعد خروجه من مكة بمنزلة (٢) بطن مر ، وحمل إلى مكة فدفن بها رحمه الله.
وفيها