الصفحه ٣٢٥ : حصة بمشيخة
الخليل بعد والده ، مرض بالحمى نحو ثلاث سنين وقدر الله توجهه إلى الرملة ، فتوفي
بها في يوم
الصفحه ٣٣٧ :
نسبة إلى قرية يقال لها الدير بالقرب (١) من مردا (٢) من بلاد نابلس ، والعبسي نسبة إلى طائفة بني عبس
الصفحه ٣٦٠ : ، شيخ
المدرسة الفنزية بالقدس الشريف ، قدم إلى بيت المقدس وأقام به مدة يسيرة ، وتوفي
يوم الأحد ثالث شهر
الصفحه ٣٨٨ :
البناء الجديد وبعض البناء القديم ، ولم يزل العوام يهدمون حتى نهاهم
القاضي ، واستمرت مهدومة إلى
الصفحه ٤٠٧ : والنظر من نواب الشام ، ولم يزل الأمر على ذلك إلى نحو الثمانمائة ،
ثم عاد الأمر من السلطان بالديار المصرية
الصفحه ٤١٩ :
هدمت ، وأنه لما توجه الشيخ كمال الدين بن أبي شريف ومن معه من القاهرة ،
استمر هو مقيما إلى أن حضر
الصفحه ٤٢١ : شهاب الدين بن عبية الشافعي إلى
الأبواب الشريفة ، فتوجه من القدس في يوم الأحد خامس ذي الحجة الحرام ، ولم
الصفحه ٤٢٣ : ، وناظر الحرمين ، وولاية شيخ الصلاحية
وأخيه القاضي الحنفي ، وأذن لهم في السفر ، فدخل إلى القدس الشريف ناظر
الصفحه ٤٣١ :
هذا الأمر ومن تكلم به ، وتجهز (١) القاضي الشافعي ، والشهود الذين شهدوا فيها إلى الأبواب
الشريفة
الصفحه ٤٣٩ : حقيقة الرؤيا ، فأخبرني بها من
لفظه كما تقدم ذكره ، فلما انتهى بناء الكنيسة عاد الحنفي إلى القاهرة ، وقد
الصفحه ٤٤٣ : شيخ الإسلام الكمالي ابن أبي شريف ، وثبت ما نسب إلى النصراني عند القاضي
علاء الدين المالكي ، وحكم بسفك
الصفحه ٤٦٢ : الاثنين
ثالث المحرم ، دخل الأمير ماماي الخاصكي (٢) إلى القدس الشريف بخلعة السلطان والناس في خدمته ، ورسم
الصفحه ٤٨٠ :
وعادوا على الفور إلى دير صهيون وأمروا بهدمها وهم جلوس هناك ، فأحضرت آلات
الهدم ، وانتهز أهل
الصفحه ٤٩٠ : إلى محل وطنه ، ولله الحمد ، فسح (١) الله في مدته.
وفيها استقر الأمير
(٢) جان بلاط أخو الأمير خضر بك
الصفحه ٤٩٤ : ينزل من ظهر يوم الثلاثاء إلى عشية يوم الخميس مستهل ربيع الآخر ليلا
ونهارا حتى امتلأت الشوارع والأسطحة