الصفحه ٣٥٨ : في شهر صفر سنة ٨٧٦ ه (١)(٢) وسافروا جميعا من القاهرة ، ودخلوا إلى القدس الشريف في
يوم الاثنين ثاني
الصفحه ٣٧٧ : لملوك الغرب ولم يحصل منهم نتيجة (٢) ، فحضر إلى السلطان / / الملك الأشرف قايتباي ، نصره
الله تعالى ، وكان
الصفحه ٣٨١ :
إمام التقى
محي الشريعة أحمدا
سافر إلى
الصعيد ولقي بها جماعة ، ويقال أن له بقوص (٢) خزانة كتب
الصفحه ٤٠٤ : ، وفي
يوم الأحد مستهل شهر صفر سنة ٨٥٧ ه (٤) دخل ولده ناصر الدين محمد إلى القدس بخلعة السلطان ،
وقرئ
الصفحه ٤١٣ : المقدس إلى الخير ، وحصل الرخاء ، وتباشر الناس بالفرج
بعد الشدة ، وكانت العين الواصلة إلى القدس قد قطعت
الصفحه ٤١٦ :
وصلوا إلى القاهرة ، وقف القاضي للسلطان ، وأنهى ما وقع في حقه فقال له :
من هو غريمك؟ فقال : ما لي
الصفحه ٤٣٢ :
وصولهما إلى قطيا (١) لقيهما الشيخ أبو العزم والسيد الشريف محمد بن عفيف
الدين محمد الأبجي الحسني
الصفحه ٤٥١ : ، ثم حضر السلطان إلى القدس الشريف في سنة ٨٨٠
ه (٤) فلم تعجبه ، فلما كان في سنة ٨٨٤ ه (٥) توجه
الصفحه ٤٥٤ : القدس ، أحمد بن مبارك شاه بسبب جماعة قبض عليهم ليجهزهم إلى خليل بن إسماعيل
(١) بن شيخ جبل نابلس ، وحملوا
الصفحه ٤٥٧ : جبريل الشافعي إلى القاهرة بمطالعة (٢) القاضي زين الدين بن مزهر ، كاتب السر الشريف ، ووردت
عليه مراسيم
الصفحه ٤٥٩ :
إليه ، في أواخر ذي الحجة سنة ٨٨٥ ه ، ودخل إلى القدس في التاريخ المذكور.
وفي يوم السبت
خامس عشر
الصفحه ٤٦٥ : ، أمين الحكم بالقدس
الشريف ، فلما وصل المرسوم بذلك وشرع في تدبير الأمور ، وترتيب الشكاة إلى أن حضر
الصفحه ٤٦٦ : ملك الأمراء بغزة ، وشيخ الإسلام الكمالي
والناظر والنائب والقضاة إلى ظاهر القدس ، وجلسوا على تل الفول
الصفحه ٤٧٦ : فلما وصل إلى مدينة الرملة ، وكتب مرسومه إلى شيخ الإسلام (٣) ببيت المقدس وإلى مشايخ الإسلام والقضاة بسبب
الصفحه ٤٨١ : علم بوصول إمام الصخرة وما على يده من المحاضر ، فجهز
له من تلقاه إلى (٢) ظاهر القاهرة ، وقبض عليه