الصفحه ٤٩٣ : .
وفيها في شهر
شوال (٤) حل ركاب الأمير قانصوه نائب قلعة الجبل المنصورة بالديار المصرية إلى
مدينة الرملة
الصفحه ٥٠٢ : القدس ونهب خيولهم ، غير أنه زيد فيه أن الجمالي يوسف
كاشف الرملة ، لما خرج من الرملة ووصل إلى آخر
الصفحه ٤١ :
وأما (١) الناصر داود فإنه لما ضاقت عليه الأمور ، سار إلى
الناصر يوسف صاحب حلب مستجيرا به ، وكان قد
الصفحه ٥٠ : ، فنزل ليأخذه ،
فوجد بابا يسقى في الجب يفتح (٩) إلى جنان ، فدخل من الباب إلى الجنان ، فمشى فيها وأخذ
ورقة
الصفحه ٧٢ : ينتهي إلى حارة بني
غانم ، ويعرف قديما بباب الخليل ؛ وباب الناظر (٣) ، وهو باب قديم وجددت عمارته في زمن
الصفحه ٢٨٠ : ، قدم إلى بيت المقدس في سنة ٨١٥ ه (٢) ، فأكرمه الشيخان شمس الدين الهروي ، وشمس الدين الديري
، ووجدا فيه
الصفحه ٢٨٦ :
الهائم (١) ، وكان قليل النظر إلى (٢) الدنيا ، منكبا على أشغاله والاشتغال إلى أن توفي في
ثالث ربيع
الصفحه ٣٥٧ :
ثم تنزه عن
القضاء وتوجه إلى القاهرة ، وفوض إليه والده مشيخة المؤيدية ، واستقر ولده قاضي
القضاة
الصفحه ٤٠٦ :
كان لما يحضر الخصم بين يديه من أرباب الجرائم وغيرهم ، يشير إلى أعوانه
ويقول ميزه ، يريد بذلك إبراز
الصفحه ٤٠٩ : (٣) ، وجاني بك المشد (٤) وغيرهم ، ثم جهزهم إلى الديار المصرية ، فتوجهوا إلى أن
وصلوا بالقرب من القاهرة ، فرسم
الصفحه ٤١٧ : أقبلوا على السلطان من باب الحوش ووصلوا
إلى قريب من السرير الذي هو سرير الملك ، نزل السلطان عن السرير
الصفحه ٤١٨ :
وفيها في أواخر
السنة ، حضر إلى القدس الشريف برهان الدين بن ثابت النابلسي (١) وكيل السلطان ، وكان
الصفحه ٤٣٨ : يسعى
عند السلطان إلى أن رسم بإعادتها بآلاتها القديمة ، وعين قاضيين من خلفاء الحكم
بالديار المصرية
الصفحه ٤٤٥ : وألبسه كاملية خضراء بفرو سمور ، ودخل إلى القدس في نهار
الجمعة حادي عشر الشهر المذكور ، وعلى يده المرسوم
الصفحه ٤٤٧ : الصابوني (١) وكيل المقام الشريف ، ثم أفرج عنهم وعادوا إلى القدس.
فيها طلب (٢) الأمير ناصر الدين محمد بن