الصفحه ٢٠١ : ونابلس وهذه المعاملة يوليهم قاضي دمشق ، فلم (١١) يزل الأمر على ذلك إلى بعد الثمانمائة ، ثم صار الأمر
من
الصفحه ٢٠٧ : الشرعي (٦) بدمشق المحروسة وضواحيها ، والبلاد الشامية (٧) والحلبية من العريش إلى الفرات ، كان متوليا في
الصفحه ٢٠٨ : ، ثم عاد إلى دمشق ، وناب في الحكم بها (١٦) ، وتوفي في يوم الأحد الثامن والعشرين من ذي القعدة سنة
الصفحه ٢٠٩ : ، عليه
السلام ، في سنة ٧٢٥ ه (٦) ، وباشر نيابة الحكم بدمشق ، ثم ولي قضاء القدس من دمشق
، وسافر إلى القدس
الصفحه ٢١٩ : (٢) ، كان متوليا قضاء القدس الشريف في سنة ٨٢٨ ه (٣) ، وبعدها إلى سنة ٨٣٤ ه (٤).
قاضي القضاة
علاء الدين
الصفحه ٢٢٩ : بذلك من دمشق ، واستمر إلى أن توفي في سنة
٧٣٩ ه (٦).
الشيخ شمس
الدين محمد بن شرف الدين محمد بن جمال
الصفحه ٢٣٠ : الدين بن جماعة مضافا لنظر
الأوقاف ، ثم توجه إلى القدس وولي (٨) الخطابة به ، لما ولي ابن عمه برهان الدين
الصفحه ٢٣١ : إسماعيل القلقشندي الشافعي (١٣) ، سبط الشيخ صلاح الدين العلائي ، أخذ عن والده وفضل ،
انتهى إلى أن صار عين
الصفحه ٢٣٢ : كتاب مثير الغرام إلى
زيارة الخليل ، عليه السلام ، وهو كتاب حسن فيه فوائد جليلة ، توفي في شهر رمضان
سنة
الصفحه ٢٣٣ : ٨٠٩ ه ،
ونشأ بها ، ثم استوطن ببيت المقدس ، واشتغل بالعلم ففتح عليه ، وانتمى إلى الشيخ
شهاب الدين بن
الصفحه ٢٣٦ : بيده من
ذلك ولده الخطيب جلال الدين محمد فباشر الخطابة والخانقاه الصلاحية (٢) أحسن مباشرة ، إلى أن توفي
الصفحه ٢٤٣ :
ويبيعونها للفساق من المسلمين وغيرهم ، فشق (١) ذلك على السيد داود فتوجه فيهم إلى الله تعالى فكانوا
الصفحه ٢٤٨ : إلى مكان آخر ، فأصبح وقد (٦) وجدها على القبر كما كانت ، فعد ذلك أيضا من كراماته ،
رحمه الله.
الفقيه
الصفحه ٢٦٤ : الميدومي ، والعلائي وغيرهما ، ومن تصانيفه :
القول الحسن في بعث (٨) معاذ إلى اليمن (٩) ، وتحقيق المراد في أن
الصفحه ٢٦٦ : (٤) ، كان رجلا صالحا ، لأهل بيت المقدس ، فيه اعتقاد عظيم
واشتهر أمره ، حج إلى بيت الله الحرام فمات بطريق مكة