الصفحه ٣٤٤ : السلطنة عظم أمره وعلت رتبته ونفذت كلمته ، واستمر في
القضاء نحو خمس وعشرين سنة إلى أيام الملك الظاهر خشقدم
الصفحه ٣٧٣ : المزوار بالقاهرة ، كما تقدم في ترجمته ، وكان رجلا
مباركا متواضعا ، توجه إلى الحجاز الشريف في سنة ٨٨٥ ه
الصفحه ٣٧٤ :
، يكثر تلاوته ، وجاور بالقدس الشريف مدة ، ثم تحول إلى مذهب الإمام مالك ، وباشر
إمامة المالكية بالقدس
الصفحه ٣٧٩ : ، وشيئا من
المنطق وجالس فضلاء بغداد في أنواع الفنون ، وسمع الحديث من جماعة ، وسافر إلى
دمشق سنة ٧٠٤ ه (١٠
الصفحه ٣٨٣ : أنه كان نائبا عن القاضي عز الدين البغدادي
قاضي الأقاليم (٢) الآتي ذكره وبقي إلى بعد العشر والثمانمائة
الصفحه ٣٨٥ : والده بمقابر
باب كيسان إلى جانب الطرق ، رحمه الله تعالى.
الشيخ شهاب
الدين أبو العباس أحمد بن علي بن
الصفحه ٣٨٧ : سخيا مع قلة ماله ، مكرما لمن يرد عليه ، لا يحب الفخر ولا الخيلاء ،
ويدخل إلى المسجد الأقصى في أوقات
الصفحه ٣٩٣ : ولايته إلى حين وقوع الهدنة
بين السلطان والإفرنج في سنة ٥٨٨ ه (٣).
الأمير عز
الدين جرديك (٤) أحد أمرا
الصفحه ٣٩٩ : (١) في المحرم سنة ٨٠٩ ه (٢) ، ثم نقل إلى القدس بعد مدة ، ودفن بمدرسته المذكورة
رحمه الله تعالى.
الأمير
الصفحه ٤٠٠ : ، واتهم به جماعة من الخدام ، فأخذهم
الأمير حسن فجاء (٢) بهم إلى دار النيابة ، وضرب بعضهم بالمقارع ، وحبس
الصفحه ٤٠٣ : الدين عبد الرحمن بن الديري ، ناظر الحرمين ، ووقع بينهما فتنة
اتصل أمرها بالسلطان ، وطلب الناظر إلى
الصفحه ٤١٤ : العباس (٢)
وفيها في يوم
السبت عاشر شهر رمضان ، دخل إلى القدس الشريف القاضي شرف الدين موسى الأنصاري
الصفحه ٤٢٧ :
من دخولها والتعبد فيها على عادتهم ، فرفع اليهود أمرهم إلى (٦) السلطان وأنهوا ما وقع لهم بالقدس
الصفحه ٤٢٩ : القاضي برهان الدين بن ثابت ، وكيل المقام الشريف ، وورد إلى القدس
الشريف مرسوم السلطان ، فحضر بالخانقاه
الصفحه ٤٦٤ :
شهر شعبان ، وصام أياما في شهر رمضان ، ثم عاد إلى محل وطنه ، عامله الله
بلطفه.
وفيها استقر
الأمير