الصفحه ٢٨٨ : إلى مصر في سنة ٨٣٢ ه (١٣) ، فصار من أعيان علماء القاهرة ، وسئل بمشيخة الصلاحية فأبى
مفارقة الديار
الصفحه ٢٩٠ : ، توفي ليلة يسفر صباحها عن
نهار الثلاثاء عاشر جمادى الآخرة سنة ٨٥٩ ه (٦) ، ودفن بباب الرحمة إلى جانب
الصفحه ٢٩٢ :
العدل نور
الدين علي بن يحيى الأيدوني الدمشقي الشافعي ، نزيل القدس الشريف ، قدم من دمشق
إلى بيت
الصفحه ٢٩٦ :
الباسطية شمال المسجد الأقصى ، قرر فيها الشيخ شمس الدين المصري ، المتقدم
ذكره ، واستمر بها إلى أن
الصفحه ٢٩٨ : (٤)(٥) ، مولده في سنة ٨٠١ ه (٦)(٧) توجه إلى اليمن في سنة عشرة ورجع في سنة خمسة عشرة ،
وقد قرأ وسمع باليمن وزبيد
الصفحه ٣٠١ : المقدس ، وتوجه إلى
دمشق ، فتوفي فيها في سابع ربيع الآخر سنة ٨٧٤ (٤) ه ، ودفن بالقرب من الذهبية ، وصلي
الصفحه ٣٠٣ : // ، وباشر النيابة (١) عنده حين ولي القضاء ، وكان يحترف بالشهادة ، ثم ترك
ذلك وتوجه إلى مكة في سنة أربع
الصفحه ٣٠٨ : بعد ، إن شاء الله تعالى ، وكان هو بالقاهرة فاختفى وتوجه إلى الحجاز
الشريف ، وجاور بمكة حتى توفي بها في
الصفحه ٣٠٩ : التلاوة للقرآن (٤) ، يحكى عنه في ذلك العجائب (٥) من سرعة تلاوته حتى قيل عنه : أنه كان يمشي من منزله
إلى
الصفحه ٣١٢ : المقدس ، رحل إلى الديار المصرية قبل الثمانين
والثمانمائة ، وأقام بها ، ثم استوطن دمياط مدة ، ثم عاد إلى
الصفحه ٣١٤ :
في التصوف وغيره ، سكن مصر (٣) ، ثم عاد إلى وطنه بالقدس الشريف ، وقدر أنه تزوج
بمدينة الرملة ، وكان
الصفحه ٣١٦ : الله ، وهم عاكفون على الذكر والأوراد ليلا ونهارا ، وللناس
فيه اعتقاد ، وقدر (٤) حضوره إلى بيت المقدس
الصفحه ٣١٩ : العلماء ببيت المقدس وهو مستمر على ذلك
إلى يومنا.
والثاني القاضي
شهاب الدين أبو العباس أحمد ، مولده في
الصفحه ٣٣١ : بالقاهرة ، أقام مدة
بالأزهر ، ودرس في بعض المدارس هناك ، ثم انتقل إلى القدس الشريف فاستوطنه (٣) إلى أن مات
الصفحه ٣٤٠ : سنة ٨٤٧ ه (٣)(٤) ، ودفن بماملا إلى جانب الشيخ شهاب الدين بن أرسلان من
جهة القبلة ، وهو والد قاضي جمال