الصفحه ١٩٩ : المعتبرين ، وحضر غالبهم معه (٤) الدرس وأعادوا عنده وأثنوا عليه ثناء حسنا. ولم تزل
الوظيفة بيده إلى أن توفي
الصفحه ٢٠٦ : ء حلب ، ثم قضاء الديار المصرية ، ثم نقل إلى
قضاء الشام ، وكان أحد الأئمة الفضلاء ، كثير التواضع ، حسن
الصفحه ٢٢٣ : ءة تامة ، واستمر على القضاء إلى أن كف بصره
بعد سنة ٨٧٠ ه (٦) ، وانقطع في منزله ومع ذلك كانت كلمته نافذة
الصفحه ٢٣٧ : الدين ، وصار
إمامه ، ولما توجه إلى الديار المصرية وولي الوزارة ، كان في صحبته ، فلما توفي
أسد الدين
الصفحه ٢٣٨ :
موضع بالقرب من عكا ، وحمل من يومه إلى القدس ودفن بظاهره (١) بتربة ماملا ، وكان يلبس زي الأجناد
الصفحه ٢٤١ : وزارته الوحوش والسباع ، وترددت إلى زيارته وزيارة أولاده المدفونين
بضريح شرفات (١٣) ، ومرغت وجوهها عند باب
الصفحه ٢٤٤ :
والشيخ العارف أبو المحاسن يوسف البربراوي (١) نسبة إلى قرية بربر (٢) ، من أعمال غزة قريبا من عسقلان
الصفحه ٢٤٩ : ، وانتقل إلى القدس ، وقدم دمشق
وحدث بها ثم عاد إلى القدس ، وتوفي ليلة الأحد الثالث من ذي القعدة سنة ٧٢٣ ه
الصفحه ٢٥٠ : سماط سيدنا الخليل ، عليه السلام ، في كل يوم عشرة أرغفة ،
فكانت (٤) تجمع له من أول الأسبوع إلى آخره
الصفحه ٢٥٢ : ، واستجاز له
أبوه جمعا ، وولي مشيخة حرم الخليل ، عليه السلام ، بعد والده وانفصل منها ، ثم
أعيد واستمر إلى أن
الصفحه ٢٥٣ : عليه السلام ، بعد أخيه
الشيخ عمر ، وتوفي هو (٧) بعد أن فوض المشيخة إلى ولده ، الآتي ذكره في سنة ٨٠٣ ه
الصفحه ٢٥٨ :
لزيارة الأولياء القادمين من البلاد على القدس ، وتأتي الملوك إلى بابه ، ولم يكن
في زمانه أشهر بالصلاح منه
الصفحه ٢٦١ : يذهب إلى بلد آخر ، ولا يدع أحد يقعد عنده بطالا (٥) ، وكان في فعل الخير من العجائب ، لا يقصد في حاجة إلا
الصفحه ٢٦٣ : خليل بن كيكلدي (٧) العلائي (٨)(٩) ، ولد في سنة ٧٢٣ ه (١٠) ، وبكر به والده إلى السماع ، هو آخر من حدث
الصفحه ٢٧٤ : والعمل ، ومن أعيان المشايخ ، قدم
إلى القدس في سنة ٧٨٤ ه (٦) ، وولي مشيخة الطولونية فأحياها (٧) بالذكر