الصفحه ٢٢٧ : المسجد الأقصى الشريف ، ثم
نقل من القدس الشريف إلى قضاء الديار المصرية في سنة ٦٩٠ ه (١٣) وجمع له بين
الصفحه ٢٣٤ : العباس إلى القاهرة لضرورة له ، فدخل الحمام فوقع
وكسر فخذه ، ومرض إلى أن مات في يوم الأربعاء سادس عشري
الصفحه ٢٣٥ : بالمدرسة الصلاحية ، حج إلى بيت الله الحرام ، فقضى (٣) مناسكه وخرج من مكة فتوفي ببطن مر (٤) في شهر (٥) ذي
الصفحه ٢٤٢ : من أجلاء (٤) العارفين المتصرفين ، الأخيار العلماء بأمور الدين ،
المتوجهين إلى الله تعالى ، المتوكلين
الصفحه ٢٤٧ :
كنانة ، ولد بحماه في يوم الاثنين منتصف رجب سنة ٥٩٦ ه (١) ومات أبوه وهو صغير ، ثم انتقل إلى دمشق
الصفحه ٢٥١ : الحديث ،
ومناسك الحج للجعبري (٤) ، وإلى (٥) غير ذلك من التصانيف المختصرة التي تقارب المائة ، وكان
منور
الصفحه ٢٥٩ : للعلوم حتى قيل : أنه كان يحفظ
فردة كتب ، توفي سنة ٧٩٠ ه (١٠)(١١) وكان آخر كلامه : لا إله إلا الله ، وحكي
الصفحه ٢٧٥ : المقدس وجهزوه بمفاتيح (٢) الصخرة إلى تيمور لما بلغهم أخذه دمشق ، فتوجه إليه ،
فلما كان بالطريق بلغه رجوعه
الصفحه ٢٧٧ : القراءات الثلاث الزائدة العشرة ، وأعربها إعرابا
جيدا ، فصولا مقبولات تصل إلى ستين نوعا ، وجمع طبقات
الصفحه ٣١١ : خمس (١٠) أو ست وثمانمائة ، ونشأ بها ، واشتغل على علمائها ،
ورحل إلى تبريز العجم ، واشتغل بها ، ثم قدم
الصفحه ٣١٧ : الحديث ببلده على جماعة ، ثم رحل إلى القاهرة ، وأخذ الحديث عن جماعة
أجلّهم الحافظ بن حجر ، وأخذ الفقه عن
الصفحه ٣٢٤ : الديري (١) الحنفي وغيره ، وكان خيّرا مباركا مثابرا على الخير
والأعمال الصالحة والإحسان إلى الفقراء ، وكان
الصفحه ٣٢٩ : ، ونشأ به ، واشتغل بفنون العلم على أخيه
شيخ الإسلام الكمال ، ورحل به إلى القاهرة وأخذ الفقه عن قاضي
الصفحه ٣٣٦ : ء إلى أن توفي بالرملة في حدود الثلاثين والثمانمائة رحمه الله.
القاضي (٦) الشيخ الإمام ، العالم الصالح
الصفحه ٣٤٩ : إلى أن عزل في سنة ٨٧٥ ه (٩).
ثم استقر بعده
في الوظيفة قاضي القضاة خير الدين بن عمران في صفر سنة ٨٧٦