الصفحه ٤٠ : (٤).
وأما الصالح
إسماعيل فإنه بعد انتزاع دمشق منه انتمى إلى الملك الناصر يوسف (٥) صاحب (٦) حلب ، واستمر عنده
الصفحه ٤٤ : ملك العجم ، فإنه لما ورد عسكر التتر إلى جهة دمشق ،
خرج لقصده فأسر (٥) وجهز إلى هولاكو (٦) ملك التتر
الصفحه ٤٦ : إلى جانب الجملون من الشرق والغرب جونه ، وبقية الأكوار وهي
أربعة ، اثنان من جهة الشرق واثنان من جهة
الصفحه ٤٧ : صدره ، ثم خط
المحراب في ذلك المتعبد. وأما المحراب الصغير الذي إلى جانب المنبر من جهة الغرب ،
بداخل
الصفحه ٤٨ :
الأروقة ، التي بظاهر الأبواب الشمالية ، وعرضه من الباب الشرقي الذي يخرج
منه إلى جهة مهد عيسى إلى
الصفحه ٥١ : قبو كبير معقود يسمى النجادة (٣) يوضع فيه آلة المسجد (٤) ولعله من بناء الفاطميين ، والله أعلم ، وبه فم
الصفحه ٦٢ : يلي الشرق. وقد أخبرت قديما أن سبب تسميتها
بذلك أن بعض الملوك (٦) والأعيان حضر إلى القدس الشريف وصعد
الصفحه ٦٤ : السلسلة إلى
السور الشمالي المشرف على جهة (٥) باب حطة مئتان وخمسة وثلاثون ذراعا ، وعرضه شرقا بغرب
من السور
الصفحه ٦٥ : ، ولهذا قيل إن الله تعالى
نظر إليه بعين الجمال ، ونظر إلى المسجد الحرام بعين الجلال. فهذا المسجد في غاية
الصفحه ٦٨ :
على المسجد (٦) والمدينة من العدو المخذول فإنهما ينتهيان إلى البرية
وليس في فتحهما كبير فائدة. وكان علو
الصفحه ٧٣ : الثمانية من باب الغوانمة إلى باب (٤) المغاربة في الجهة الغربية من المسجد ، وثلاثة أبواب في
الجهة الشمالية
الصفحه ٧٤ : بالرواق الغربي الذي
خلف الحجرة الشريفة الخليلية ، ثم إمام الشافعية في المحراب الكبير الذي إلى جانب
المنبر
الصفحه ٧٧ : الذي يخرج منه إلى حارة المغاربة ، واقفها
المقر العالي القاضي فخر الدين أبو عبد الله محمد بن فضل الله
الصفحه ٨٣ : إلى القدس الشريف بعد مدة ودفن بمدرسته (٦).
المدرسة الأسعردية (٧) :
واقفها الخواجا
مجد الدين عبد
الصفحه ٩٥ : (٧) ، وعمرت بعد موته.
التربة الكيلانية (٨) :
بجوار الطازية
من جهة الغرب ، منسوبة إلى الحاج جمال الدين