الصفحه ٢٥٣ :
وقيل
: هذا هجو ، لأنه
جعل نائله يؤخذ منه على وجه السرقة.
وعيب
على الفرزدق قوله :
ومن
الصفحه ٢٥٤ :
في ذلك إلا ما قد جبلت النفوس عليه من الميل إلى الوجوه الحسان لكفى وأغنى
، فإن كان قدامة يعتقد أن
الصفحه ٢٦٢ :
وأما التحرّز
مما يوجب الطعن فأن يأتي بكلام لو استمر عليه لكان فيه طعن ، فيأتي مما يتحرز به
من ذلك
الصفحه ٢٦٧ : المتقدمين على شعر كافة المحدثين ، ولم
يجيزوا أن يلحقوا أحدا ممن تأخر زمانه بتلك الطبقة وإن كان عندهم محسنا
الصفحه ١١ : الله ، لقد جاءت رسل ربنا بالحق ،
صلوات الله عليهم وعلى سيدهم محمد ، والأبرار من عترته الذين أذهب عنهم
الصفحه ١٢ : مقدورهم لو لا الصرف ، وأمر
القائل بهذا يجري مجرى الأول في الحاجة إلى تحقيق الفصاحة ما هي؟ ليقطع على أنها
الصفحه ١٩ :
هذا المذهب عن العلة في مشاهدة القصّار (١) من بعد يضرب الثوب على الحجر ، ثم يسمع الصوت يتولد في
الصفحه ٢٠ :
يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ) [الحج : ١١] أي : لا يدوم ، وفسره أبو العباس أحمد بن يحيى (٢) أي : على شك ، وكلا
الصفحه ٤٥ : على عين إنسان؟ وما أحسب أنّ العلة فيما ذكرته عن النقل إلى غير اللغة العربية
منها وتباين ذلك ، إلا أن
الصفحه ٩١ :
يجهلها إلا بهذا السبب وعلى هذا النحو ، لأن من له بها معرفة وسابق علم إنما حصل
له ذلك بالمخالطة والمناشدة
الصفحه ١٠٩ :
كان الزناء
فريضة الرّجم
وإنما الرجم
فريضة الزناء.
وعلى
هذا حمل أبو القاسم الآمدي قول
الصفحه ١١٣ :
الاستعارة
ومن وضع
الألفاظ في موضعها حسن الاستعارة ، وقد حدها أبو الحسن على بن عيسى الرماني فقال
الصفحه ١١٤ :
وقول
الآخر :
وأسبلت لؤلؤا
من نرجس فسقت
وردا وعضّت
على العناب بالبرد
الصفحه ١٣٣ :
وهذا من قربه
لو قيل : إنه حقيقي غير مستعار جاز ذلك ، وإن كان على محض الاستعارة أحسن وأحمد ، فأمّا
الصفحه ١٩٩ : شبهة ، وسنتكلم على من يعتبر
الكلام بالإضافة إلى زمان قائله ـ حتى يقدم كثيرا من المتقدمين على المحدثين