الصفحه ٤٣ :
فصل في اللغة
اللغة عبارة
عمّا يتواضع القوم عليه من الكلام ، أو يكون توقيفا ، يقال في لغة العرب
الصفحه ٥٨ :
فصاحة الألفاظ
ونبتدىء الآن
بالكلام فيما أجرينا القول إليه ونقول : إن الفصاحة على ما قدمنا نعت
الصفحه ١٠١ :
مبني عليه ، ومقصور على إعادة اللفظ بعينه ، وهذا حد يجب أن تراعيه في
التكرار ، فمتى وجدت المعنى
الصفحه ١٢٥ : كانوا عليه قبل هذه المخالطة ، فهم الآن لا يحتج بكلامهم لهذه العلة ، لا لأن
القدم والحدوث سببان في الصواب
الصفحه ١٣٨ : ، ونسلط عليه صافي الذهن ، ونرهف له ماضي الفكر ، فما
وجدناه موافقا للبرهان وسليما على السبر اعترفنا بفضيلة
الصفحه ٢٠١ :
الذي لا يشوبه كدر ، أو غير ذلك من الألفاظ ، ولم يقله ، وفي الحذف في
الكلام مع الدلالة على المراد
الصفحه ٢١٦ :
يعوّل عليه أهل هذه الصناعة وأرباب هذا العلم ، وقد سطّر عليه من الأدلة ما
ليس هذا موضع ذكره
الصفحه ٢٧٦ : لا دليل عليها.
وإذا كان هذا
بيّنا فالفرق بين الشعر والنثر بالوزن على كل حال ، وبالتقفية إن لم يكن
الصفحه ٣٤ : التي هي للتكثير لشرف الكلام عندهم ، فذلك هو الحجة في
إطلاق لفظ الكلام وتكلّم على القليل الذي ليس بمفيد
الصفحه ٤٦ : كانت مواضعة ، تجنّب في الأكثر كل ما يثقل
على الناطق تكلفه والتلفظ به ، كالجمع بين الحروف المتقاربة في
الصفحه ٤٨ : من الصبر والشجاعة والتحريض على الحرب والقساوة
ما لا يساويه المذكورون بالنجدة في غيرهم ، والمنسوبون
الصفحه ٨٨ :
الكلام في الألفاظ المؤلفة
وإذا كنا قد
تكلمنا على الكلمة المفردة ، وقلنا فيها ما يستدل به على
الصفحه ١٢٤ : إلى التاريخ ، ويتعلق بالإضافة ، ولا بد لنا من الكلام
على هذا المذهب الفاسد فيما يأتي من هذا الكتاب في
الصفحه ٢٠٢ : بمحمود حتى يكون دلالة ذلك اللفظ على المعنى دلالة واضحة.
وقد قدّمنا ما
ورد في القرآن من أمثلة ذلك وإن
الصفحه ٢٢٣ :
هذا فاعتمد على أيهما شئت ، والسّلام). فعبر عن مراده بمثال أوضحه وأوجزه.
ومنه أيضا ما
كتب به