الصفحه ١٨٦ : ونقد الشعر ٦١ ، ورود
صدره منسوبا للنابغة في الصناعتين ٣٢٦.
(٥) كاهل الأول : اسم
رجل ، وكاهل الثاني
الصفحه ١٨٧ :
لأن لفظ الهوجل
واحد والمراد بالأولى : الأرض البعيدة وبالثانية : الناقة العظيمة الخلق ، ويسمى
الصفحه ١٩٥ :
مقدما في الأول مؤخرا في الثاني وما كان مؤخرا مقدما ، وقد سمى قدامة بن جعفر
الكاتب هذا الفن ـ التبديل
الصفحه ٢٠١ : أبي الحسن الرماني بأنّه العبارة عن المعنى بأقل ما يمكن من اللفظ ،
وإنما كان حدّنا أولى لأنا قد احترزنا
الصفحه ٢٠٦ : رجاله ، وقد كان ذلك في الجهاد والإبلاء
أحق بأهل الحزم وأولى ، فأخلّ بما فيه تمام المعنى ، وذلك أن الذي
الصفحه ٢١٤ : : (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا
أُولِي الْأَلْبابِ) [البقرة : ١٧٩].
وأمثال هذا
ونظائره كثير.
فلو كانوا
الصفحه ٢٢٦ : الأموال وتختزلها ، وتارة
تقتطعها وتحتجنها ، وهذا مثل الأول في التكرير. وكتب آخر في فتح فقال : فمن بين
جريح
الصفحه ٢٢٧ : الهرب إلى حيث يمكنني فيه دفع يتخرّصه أنفي للظنّة عني ، والبعد عمن لا يؤمن
ظلمه أولى بالاحتياط لنفسي
الصفحه ٢٢٨ : أجازوه ـ أحسن وأولى ، وقد قال أبو عثمان
الجاحظ : (إن العرب تمدح الشيء وتذمّه ، لكنهم لا يمدحون الشيء من
الصفحه ٢٣١ : المهرق (١)
قال
: لأنه ذكر في
البيت الأول أنه أشعل ، ثم قال في الثاني : إن نصفه أسود ونصفه أبيض
الصفحه ٢٣٢ :
: إنه وصف في
البيت الأول الحباب بالبياض حين شبّهه بالشيب ولم يشبه الشيب في شيء إلا في بياضه
، ووصف الخمر
الصفحه ٢٣٣ :
في الصدر منك
على الفلاة غليلا (٢)
قال
: لأنه صرح في
البيت الأول بذكر القعود عن طلب الرزق
الصفحه ٢٥٦ : متعلقا بالأول وغير منقطع عنه ، ومن هذا الباب
خروج الشعراء من النسيب إلى المدح ، فإن المحدثين أجادوا
الصفحه ٢٥٧ : «ديوان البحتري» (١ / ٢١٨).
(٥) «ديوان أبي تمام»
١ / ١٦١ وقد جاء فيه : ... للشيب ... في البيت الأول
الصفحه ٢٦٠ :
لما في ذلك من
الغلو والإفراط الخارج عن الحقيقة ، والذي أذهب إليه المذهب الأول في حمد المبالغة