الصفحه ١٨١ :
تحصى ، والعلة فيه أنه إنما كان حسنا بالإضافة إلى غيره.
وقد ترك
التصريع جماعة من الشعراء المتقدمين
الصفحه ١٩٤ : سودا (١)
وقال
الفرزدق :
لعن الإله
بني كليب إنهم
لا يغدرون
ولا يفون
الصفحه ٢٠١ : موافق لما اخترناه ، لأنه يذهب
إلى حسن الإطناب الذي هو عنده طول الكلام في فائدة وبيان ، وإخراج للمعنى في
الصفحه ٢١٢ : ، فأحدهما : أن يكون في نفسه دقيقا ، ككثير من مسائل الكلام في
اللطيف ، والآخر : أن يحتاج في فهمه إلى مقدمات
الصفحه ٢١٤ : الظَّالِمِينَ) [هود : ٤٤].
وقوله
تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ
الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ
الصفحه ٢٣١ :
وكذلك
ذهب أبو القاسم الآمدي الى تناقض بيت أبي تمام في صفة الفرس :
وبشعلة تبدو
كأن فلولها
الصفحه ٢٤٦ : ساعة قط.
وعيب
على جرير قوله في بشر بن مروان :
قد كان حقك
أن تقول لبارق
يا آل
الصفحه ٢٥٦ : متعلقا بالأول وغير منقطع عنه ، ومن هذا الباب
خروج الشعراء من النسيب إلى المدح ، فإن المحدثين أجادوا
الصفحه ٢٥٧ :
سروا يخبطون
الليل وهي تلفهم
إلى شعب
الأكوار من كل جانب
إذا آنسوا
نارا
الصفحه ٢٦٣ : (١)
وقالوا : إذا
أحوج إلى هذا كله فليس بسريع ، فقال عبد الله : (ظالمين) تحرزا من هذا الطعن.
ومن
هذا أيضا
الصفحه ٦ : ، وميزاتها
على سائر اللغات وفضلها ... الى أن يدخل في موضوع الكتاب (الكلام في الفصاحة).
وأوضح الفرق
بين
الصفحه ٨ : ء داجية
فليس ترفع عن
أبصارنا السّجف (٣)
وعن انحدار
العلم في عصره حتى وصل إلى حال
الصفحه ٩ : من حوله ، فيبدو في قوله :
خف من أمنت
ولا تركن إلى أحد
فما نصحتك
إلا بعد تجريب
الصفحه ١٩ : يدرك الصوت في جهة الريح أقوى
لأنه يتولد فيها حالا بعد حال ، فيكون إلى إدراكه أقرب ، وإذا كانت الريح في
الصفحه ٢٠ : ».
(٣) لأن «أل» فيها
للجنس.