الصفحه ٢٦٠ : الكلام أقرب إلى حيز الصحة ، كما قال أبو عبادة :
أتاك الربيع
الطلق يختال ضاحكا
من
الصفحه ٢٦٧ :
فصل في ذكر الأقوال الفاسدة في نقد الكلام
ذهب قوم من
الرواة وأهل اللغة إلى تفضيل أشعار العرب
الصفحه ٢٧٢ : : بل هو موجود في أشعار المحدثين دون المتقدمين ، قيل : أتذهب
إلى أن التكلف موجود في جميع أشعارهم أو في
الصفحه ٢٧٤ :
وقد يذهب كثير
ممن يختار الشعر إلى تفضيل ما يوافق طباعه وغرضه ، ويذهب قوم إلى اختيار ما لم يتداول
الصفحه ٢٧٦ : فلأمر يرجع إلى الحسّ ، وأما العروض فلأنه قد حصر فيه جميع ما
عملت العرب عليه من الأوزان ، فمتى عمل شاعر
الصفحه ٢٨٥ :
(وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه
هباء منثورا)
الفرقان ٢٣
١١٤
الصفحه ١٦ :
الى أقرب الأماكن إليه ، والتبس عليه الأمر فيه ، ولا يلتبس أمره لو اسودّ
بعد بياض ، فبان أن الإدراك
الصفحه ٢١ : آخرون :
شبهت بالهاء من الحروف لدقتها وتقويسها ، وكل هذا راجع إلى ما تقدم.
ومنه سمي مكسب
الرجل حرفة
الصفحه ٢٦ : أول
الفم : مخرج الغين والخاء ، ثم من أقصى اللسان : مخرج القاف ، ومن أسفل ذلك وأدنى
إلى مقدم الفم
الصفحه ٣٢ : وحدك ، وإنما نخالف فيها سيبويه وغيره من النحويين
الذين ذهبوا إلى أن الكلام هو المفيد دون غيره ، وكيف
الصفحه ٤١ : يوجد معها
شيء آخر أن القائل : (بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) متعوذا بها غير قاصد إلى تلاوة القرآن
الصفحه ٤٧ : ، وكد
التعرض للكسب ، ثم بلغ من حبهم الجود ، وصبابتهم إلى جميل الذكر ، أن سمحوا
بنفوسهم ، ورأوا البخل بها
الصفحه ٤٩ :
ثم لما صار
هؤلاء القوم إلى الدين ، وتمسكوا بالشريعة ، وعادوا أصحاب كتاب يدرس ، ومذهب يروى
، ظهر
الصفحه ٨٠ : البيت صحيح ، إلا أنه موافق لما يكره ذكره في مثل هذا الشأن ، لا سيما
وقد أضافه إلى من يحتم إضافته إليهم
الصفحه ٩٠ :
فإنا نجد الألفاظ على هذه الصفة ، فبطل من هذا الوجه أن تكون آلة ، وفساد
أن تكون الألفاظ هي الصانع