الصفحه ١٠٩ : مثله ممن يتقدم الناس في هذا العلم ودقيق النظر فيه
وكشف سرائره.
وقد
حمل بعضهم قول أبي الطيب
الصفحه ١٤٥ : الذي يرجع إليه ، ويعول على النظر من جهته ، ومثال
ذلك أن يقال : أصبحنا مغيرين على بني فلان ؛ فإن موقع
الصفحه ٢٣٢ : ، وفي هذا الشعر نظر
وتأمل ليس هذا موضع تقصّيه ، وإنما الغرض هنا التمثيل.
وقد فرق بين
المستحيل والممتنع
الصفحه ١٨ :
متفقة في أنها لا توجب حالا لمحل ولا جملة.
وقد ذهب أبو
علي محمد بن عبد الوهاب الجبّائي (١) إلى أن
الصفحه ٤٣ : مثال فعلة
، فأما قولهم في لغة بني تميم كذا ، وفي لغة أهل الحجاز كذا فراجع إلى ما ذكرناه ،
والمعنى أن
الصفحه ٢٧٨ :
فصل فيما يحتاج مؤلف الكلام إلى معرفته
الذي يحتاج
مؤلف الكلام إليه من معرفة اللغة التي هي لغة
الصفحه ١٥ : به ، فهو أنه لا
يخلو من أن يكون يتعلق بالصفة الراجعة إلى الفاعل ، أو الراجعة إلى العلة ، أو
الراجعة
الصفحه ٣٦ :
أصحابنا ونذكر ما قالوه ، وإن كنا غير محتاجين إلى ذلك.
والذي يدل على
أن الكلام ليس بمعنى في النفس
الصفحه ٣٩ : يضيفون الكلام المسموع من المصروع إلى الجني ، لمّا
اعتقدوا تعلقه بقصده وإرادته ، وهذا وإن كان خطأ منهم
الصفحه ٢٧٩ :
ويفتقر أيضا من
العلم بالقوافي إلى معرفة الحروف والحركات التي يلزم إعادتها ، وما يصلح أن يكون
رويا
الصفحه ٢٢ :
يضاف الشيء إلى نفسه (١) ، إلا أن أبا العباس المبرّد ذهب في ذلك إلى أن المعجم
بمنزلة الاعجام كما
الصفحه ١٥٨ :
بالوديعة ، وهو الأمين على ما يحوطه ويحفظه ، والوفي بما يحرسه ويلحظه ،
وإنما نقلت من مغرس إلى معرّس
الصفحه ٤٤ :
في بعض الأوقات إلى ما يريده من غير إذن سمعي ، فكذلك المواضعة على كلام
يدل عليه ، ومن فرق بينهما
الصفحه ٨٩ :
وأما الصورة
فهي كالفصل للكاتب والبيت للشاعر ، وما جرى مجراهما.
وأما الآلة فأقرب
ما قيل فيها إنها
الصفحه ١٩٩ :
الإطالة وسماها : التذييل ـ إنما حجتّه في ذلك أنه اعتبر الكلام بالإضافة
إلى المخاطب به ، وليس