الصفحه ١٣١ : مقصورة عليه ولا مفردة لذكره ، فبهذا أيضا جرت العادة
في استعمال الطرف ، وإذا قال القائل : تلوحت من أطراف
الصفحه ١٣٣ : (١)
فإن
قونس الليل ليس بمرضي ، على أن ذا الرمة قد أتى بمثله في قوله :
تيمّمن يافوخ
الدجى فصدعنه
الصفحه ١٣٤ : حبيب في تقديم الأخطل : لأنه أكثرهم ماء شعر ، ويقولون : ماء الصبابة ، وماء
الهوى ؛ يريدون الدمع ، وقال
الصفحه ١٣٧ : (٣)
لكن أعوز
الكمال واستولى الخلل على هذه الطباع ، فالمحمود من كانت سيئاته مغمورة بحسناته ،
وخطؤه يسيرا في
الصفحه ١٤٨ :
فإنه لما أتى
على التشبيه قبل القافية واحتاج إليها جاء بزيادة حسنة في قوله : لم يثقب ؛ لأن
الجزع
الصفحه ١٥٨ : ء أبي الفرج الببغاء ، قال في جوابه عن هذا الفصل : «ووصل أبو
النجم بدر الحرمي بالأمانة العظيم قدرها
الصفحه ١٦٤ : ومهربا ، وعنك فيك ، وأمثلة هذا أكثر من أن تحصى.
ومن المناسبة
بين الألفاظ في الصيغ السجع والازدواج
الصفحه ١٨٦ : (٣)
وقول
مسكين الدارميّ :
وأقطع الخرق
بالخرقاء لاهية
إذا الكواكب
كانت في الدجى سرجا
الصفحه ١٩٢ :
أي
: حالا بعد حال
، ولم يرد تساويهما في نفس المعنى ، وإنما أراد تساويهما في المرور عليكم والتغيير
الصفحه ١٩٦ :
والصحيح أنهم
يعتبرون في التضاد استعمال الألفاظ ، والأحمر والأبيض ليسا بضدين على عرفهم ،
وإنما ضدّ
الصفحه ٢١٨ : ، وكانا فيه بمنزلة من يقول لصاحبه : لم فعلت ذلك الفعل
وهو قبيح؟ فيقول : كما فعلت أنت ذلك الفعل الآخر وهو
الصفحه ٢٣٦ :
فإنه شبه الشيء
بما هو أعظم منه على وجه المبالغة.
ومن
التشبيه في الشعر قول النابعة الذبياني
الصفحه ٢٣٧ :
النعاس فرنّقت
في عينه سنة
وليس بنائم (٢)
وقوله
أيضا :
تزجى أغنّ
كأن إبرة
الصفحه ٢٥٠ :
وقيل : الخيام
تعلو على الممدوح.
وعيب
على امرىء القيس قوله :
وأركب في
الروع خيفانة
الصفحه ٢٥٢ : يهبهم له
وهو يهجوهم بهذا الهجاء؟ وقال عطية حين بلغه هذا الشعر : ما أسرع ما ارتجع أخي في
هبته.
وعيب
على