الصفحه ١٦ : ثبت أن الأجسام متماثلة من وجه آخر ، وذلك أنا ندرك
الأصوات مختلفة ، فالراء مخالفة للزاي ، وكذلك سائر
الصفحه ١٣ :
فصل في الأصوات
الصوت : مصدر صات
الشيء يصوت صوتا فهو صائت ، وصوّت تصويتا فهو مصوّت ، وهو عام ولا
الصفحه ١٧ : أحكام كثيرة ، فأحر أن يكون المختلف من الأصوات غير متضاد
، وإن كان المختلف من الألوان متضادا.
ويقال
له
الصفحه ١٩ : البقاء على الأصوات ، أما من أثبت البقاء معنى ـ كالبغداديين من
المعتزلة ـ فإنه يمتنع من بقاء جميع الأعراض
الصفحه ١٢ : الفصاحة نبذا من أحكام الأصوات والتنبيه على حقيقتها ، ثم نذكر
تقطّعها على وجه يكون حروفا متميزة ، ونشير إلى
الصفحه ١٨ : السكون من فعلنا حالا بعد حال لما
ذكرناه.
والأصوات تدرك
بحاسة السمع في محالّها ، ولا تحتاج إلى انتقال
الصفحه ٣٥ : واجبة
في كل غيرين لا تعلق بينهما ، ولمّا استحال أن توجد الأصوات المقطعة على وجه مخصوص
ولا تكون كلاما
الصفحه ٦ : الكتاب
بفصل في الأصوات حيث تحدث عن الصوت ، وكيف يخرج مستطيلا ساذجا حتى يعرض له في
الحلق والفم والشفتين
الصفحه ٢٣ : يشبه صاحبه ، فكذلك إذا وقع الصوت في الحلق والفم بالاعتماد على جهات
مختلفة سمعت الأصوات المختلفة التي هي
الصفحه ٢٧ : » ١ / ٤ على المؤلف أنه أكثر في كلامه ، من ذكر الأصوات
والحروف والكلام عليها.
الصفحه ٢٨ : ومضى زمان وأتى بحرف آخر لم يصح وصف فعله بأنه كلام ، وذكرنا
الحروف المعقولة لأن أصوات بعض الجمادات ربما
الصفحه ٥٨ : أصوات تجري
من السمع مجرى الألوان من البصر ، ولا شك في أن الألوان المتباينة إذا جمعت كانت
في المنظر أحسن
الصفحه ٥٩ : التأليف منها فقط ، وأنت تدرك هذا وتستقبحه
كما يقبح عندك بعض الأمزجة من الألوان ، وبعض النغم من الأصوات
الصفحه ٨٨ : الأقسام فنقول :
إن الموضوع هو
الكلام المؤلف من الأصوات على ما قدمته ، وقد ذكرت فيه ما يقنع طالب هذا
الصفحه ٢٣٦ :
جنس الماء ، فصوتاهما متشابهان ، لأن السبب في اختلاف الأصوات تخالف الأجسام التي
تحدث فيها ، والغرض في