الثاني : إذا وقعت بعد إذا الفجائية (١) ، نحو : خرجت فإذا أن زيدا قائم (٢).
الثالث : إذا وقعت في موضع التعليل ، نحو : (نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ)(٣) ، ونحو :
__________________
آخره ، وجملة إن مع اسمها وخبرها في محل جزم جواب الشرط. ومن فتح أن فالمصدر المنسبك من أن وما بعدها مبتدأ ، وخبره محذوف ، والتقدير : فالغفران والرحمة حاصلان ، أو خبر مبتدأ محذوف ، والتقدير : فالحاصل الغفران والرحمة.
(١) الغرض من الإتيان بإذا الفجائية الدلالة على أن ما بعدها يحصل بعد وجود ما قبلها على سبيل المفاجأة أي البغتة.
(٢) خرجت فإذا إن زيدا قائم : خرجت : فعل وفاعل ؛ خرج : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الفاعل ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. الفاء : حرف عطف. إذا : فجائية. إن : بكسر الهمزة حرف توكيد ونصب تنصب الاسم وترفع الخبر. زيدا : اسمها منصوب بها وعلامة نصبه فتح آخره. قائم : خبرها مرفوع بها وعلامة رفعه ضم آخره. ومن فتح همزة أن فالمصدر المنسبك من أن وما بعدها مرفوع بالابتداء ، والخبر محذوف أي : فإذا قيامه حاصل.
(٣) ندعوه إنه هو البر الرحيم : ندعو : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها الاستثقال لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالواو ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. والهاء : ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به. إن :