لن يدعو (١) ، لن يرمي (٢).
فإن كان معتلا بالألف فينصب بفتحة مقدرة على آخره للتعذر ، نحو :
لن يخشى (٣).
الحالة الرابعة : يجزم بالسكون إذا دخل عليه جازم ، نحو : لم يضرب (٤).
الحالة الخامسة : بناؤه على السكون إذا اتصلت به نون الإناث ، نحو :
(وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ)(٥).
__________________
(١) لن يدعو : لن : حرف نفي ونصب واستقبال. يدعو : فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(٢) لن يرمي : لن : حرف نفي ونصب واستقبال. يرمي : فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه فتح آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(٣) لن يخشى : لن : حرف نفي ونصب واستقبال. يخشى : فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر ؛ لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالألف ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(٤) لم يضرب : لم : حرف نفي وجزم وقلب ؛ أي يقلب معنى المضارع إلى المضي. يضرب : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(٥) والوالدات يرضعن : الواو حرف عطف. الوالدات : مبتدأ مرفوع بالابتداء ، وعلامة رفعه ضم آخره. يرضعن : فعل وفاعل ؛ يرضع فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة. ونون النسوة : ضمير متصل مبني