الصفحه ٧٦ :
بقولهم : إنّ عثمان
جعل للناس إماماً ، فكيف يرىٰ فيه لحناً ويتركه لتقيّمه العرب بألسنتها ، أو
الصفحه ١٠٣ :
جمع
القرآن في عهد عثمان
روىٰ البخاري عن أنس : « أنّ
حذيفة بن اليمان قدم علىٰ عثمان
الصفحه ١٩ : ، وما تذرّعوا به من أنّ كيفية جمع القرآن ومراحل ذلك الجمع ، تستلزم في العادة وقوع هذا التحريف والتغيير
الصفحه ٣٠ : في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه ، بلا زيادةٍ ولا نقصانٍ ، ولا تقديمٍ ولا تأخيرٍ ، ولا تبديلٍ ولا
الصفحه ٤٣ :
الطائفة
الثالثة : الروايات الموهمة بوقوع التحريف في
القرآن بالزيادة والنقصان ، ومنها :
١ ـ ما
الصفحه ٧٣ : المتقدمين منهم والمتأخرين ، وحكىٰ القاضي أبو بكر في ( الانتصار ) عن قومٍ انكار الضرب الثاني منه (١) ، وأنكره
الصفحه ٧٩ : والمخففة من الثقيلة » (١) ، وعليه فلا إشكال في هذه الآية ، ولا لحن من الكُتّاب !
قال الرازي : « لما كان
الصفحه ٨٩ : فيه سقط أقامه ، ثمّ أخرج إلىٰ الناس » (٢).
أمّا في مفرّقات الآيات فقد روي عن ابن
عباس ، قال : « إنّ
الصفحه ٩١ : يختم القرآن في كلِّ سبع ليالٍ ـ أو ثلاث ـ مرّة ، وقد كان يختمه في كل ليلة » (٣). وأمر النبيّ
الصفحه ١٠٨ :
والحاقدين ومن عداهم
من السذّج والمغفّلين :
١ ـ الشيخ محمد محمد المدني عميد كلية
الشريعة في
الصفحه ٢٢ : عليهالسلام
للقرآن الموجود في عصره دليلٌ قاطعٌ علىٰ عدم وقوع التحريف فيه.
١٣ ـ اهتمام أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٤٦ :
٣ ـ ما رواه الشيخ الصدوق في ( ثواب
الاعمال ) عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
، قال
الصفحه ٥٣ : والنقصان ، وصيانته عن التحريف ، وبذلك صرّحوا في تفاسيرهم وفي كتب علوم القرآن ، إلّا أنّه رويت في صحاحهم
الصفحه ٦٢ : حزم علىٰ نسخ التلاوة ، والمتأمّل لهذه الروايات يلاحظ وجود اختلاف فاحش بينها في مقدار ما كانت عليه سورة
الصفحه ٧٠ :
في ثبت آيات القرآن
أن يحمل بعض الصحابة السيف لحذف حرف واحد منه ، فكيف يحذف ثلثاه ولم نجد معارضاً