الصفحه ٣٥ : يبرّر نسبة القول بالتحريف إلىٰ أهل السنة قاطبة ، وذهاب الشيخ النوري المتوفىٰ ١٣٢٠ ه
إلىٰ القول بنقص
الصفحه ٧٦ : في قوله تعالىٰ :
( حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا ) ( النور ٢٤ : ٢٧ ) قال : « إنّما هو ( حتّىٰ
الصفحه ٢١ : القرآن لسوف يُثير الناس ضدّه ، ويُوجِب الطعن عليه وإدانته بشكلٍ قويّ ومعلنٍ ، ولا سيما من الثائرين عليه
الصفحه ١٥ :
الذي نفته الآية عن
الكتاب ، أنّ الآية وصفت الكتاب بالعِزّة ، وعزّة الشيء تقتضي المحافظة عليه من
الصفحه ٢٢ :
فالجور عليه أضيق » (١). مع أنّ ذلك أقلّ أهمية وخطورة من أمر
تحريف القرآن بكثير ؟! إذن فإمضاؤه
الصفحه ٤٧ : التحريف ، وسنبيّن وجوه اندفاعها :
الأولىٰ
: أنّه كان لأمير المؤمنين عليّ عليهالسلام مصحف غير المصحف
الصفحه ٥٠ : عليهالسلام
للمصحف الموجود الآن من حيث التأليف ، كما تدلّ عليه الرواية المتقدّمة عن أبي جعفر عليهالسلام
، أو
الصفحه ٨٩ : : « كنتُ أكتب الوحي لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وكان إذا نزل عليه الوحي أخَذَتْهُ برحاء شديدة
الصفحه ١٦ : الله فردّوه » (٢).
وهذه القاعدة تتنافىٰ تماماً مع
احتمال التحريف في كتاب الله ، لأنّ المعروض عليه يجب
الصفحه ٢٧ : عليه قوله تعالىٰ : ( وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم أمير المؤمنين
الصفحه ٣٩ : الإمامية ، والتي أدّعىٰ البعض ظهورها في النقصان أو دلالتها عليه ، ونبيّن ما ورد في تأويلها وعدم صلاحيتها
الصفحه ٤٠ : رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا
عَلَىٰ عَبْدِنَا ـ في عليّ ـ فَأْتُوا
بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ )
(٢) ( البقرة
الصفحه ٤١ : طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب والسُنّة والأدلّة المتقدّمة علىٰ نفي التحريف » (٣).
وعلى فرض عدم
الصفحه ٤٤ : يصدّق القائم ( صلوات الله عليه ) هو هذا القرآن الفعلي الموجود بين أيدي الناس ، ولو كان محرفاً حقّاً لم
الصفحه ٤٩ : عليّ عليهالسلام
هي من القرآن ادِّعاءٌ بلا دليل وهو باطل قطعاً ، ويدلّ علىٰ بطلانه جميع ما تقدم من