الصفحه ١٠٧ : السُنّة
عموماً من روايات التحريف موقفاً سلبياً ، ورفضوا القول بمضمونها وفنّدوه بما لا مزيد عليه ، ورأوا في
الصفحه ٢٣ :
، والمتسالم عليه بينهم ، هو القول بعدم التحريف في القرآن الكريم ، وقد نصّوا علىٰ أنّ الذي بين الدفّتين هو جميع
الصفحه ٢٨ :
البلاغي ، المتوفّىٰ سنة ١٣٥٢ ه في ( آلاء الرحمن ) : « ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن
الصفحه ١٣ : بعض المنصفين من علماء وأساتذة غير المسلمين صرّحوا بعدم وقوع التحريف في القرآن الكريم ؛ فالاستاذ لوبلو
الصفحه ٣٣ : :
١ ـ إنّ من يحتجّ علىٰ الشيعة في
مسألة تحريف القرآن ببعض الأحاديث الموجودة في كتب بعض علمائهم ، فهو متحاملٌ
الصفحه ٣٠ : في تفسير القرآن ) : « المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن ، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع
الصفحه ٤٣ :
الطائفة
الثالثة : الروايات الموهمة بوقوع التحريف في
القرآن بالزيادة والنقصان ، ومنها :
١ ـ ما
الصفحه ٥٣ : والنقصان ، وصيانته عن التحريف ، وبذلك صرّحوا في تفاسيرهم وفي كتب علوم القرآن ، إلّا أنّه رويت في صحاحهم
الصفحه ٤٩ : الأدلة القاطعة علىٰ عدم التحريف في القرآن.
الثانية
: أنّ بعض الأحاديث تفيد أنّ القرآن
الكريم علىٰ عهد
الصفحه ٨ : إجماع كلمة أهل الإسلام علىٰ نفي القول بوقوع التحريف في « الكتاب الكريم ».
ولله
المنّة وهو المستعان
الصفحه ٥٤ : نطمئنّ إلىٰ اختلاقها ودسّها علىٰ المسلمين »
(٣).
إذن ، فهم موافقون للشيعة الإمامية في
القول بنفي
الصفحه ٢٢ : عليهالسلام
للقرآن الموجود في عصره دليلٌ قاطعٌ علىٰ عدم وقوع التحريف فيه.
١٣ ـ اهتمام أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ١٠٩ :
٤ ـ السيد عليّ الميلاني : « إنّ
المعروف من مذهب أهل السُنّة هو نفي التحريف عن القرآن الشريف
الصفحه ٧٣ : .
(٤)
التحقيق في نفي التحريف : ٢٧٩ ، صيانة القرآن من التحريف : ٣٠.
الصفحه ٢٠ : القرآن وتحريفها ؟!
١٢ ـ ويمنع من دعوىٰ التحريف ، الواقع
التاريخي أيضاً ، فانه إن كان التحريف في زمان