وإذا دخلت عليه اللّام ، اختص بالحال ، نحو : ليدرس. (١)
أو السين أو سوف اختصّ (٢) بالاستقبال (٣) ، كقوله تعالى : (سَنَكْتُبُ)(٤) وقوله تعالى : (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ.)(٥)
وله أربع عشرة صيغة ، كما في الجدول الخامس.
__________________
ـ الحالة الرابعة : تعيّنه للماضي ، وذلك إذا سبقته (لم) أو (لمّا) الجازمتين ، كقوله تعالى (لَمْ يَلِدْ ، وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (الإخلاص : ٣ ، ٤) أو إذا وقع مع مرفوعه خبرا لـ (كان) وأخواتها ، دون وجود قرينة تصرف زمنه عن الماضي إلى زمن آخر ، نحو : (كان الله يحبّ المحسنين).
(١) وقد ذكرنا موارد اختصاصه بالحال وذلك في الحالة الثانية في الهامش رقم (١) في ص ٥١.
(٢) وقد ذكرنا موارد اختصاصه بالاستقبال وذلك في الحالة الثالثة في الهامش رقم (١) ، ص ٥١
(٣) لتفصيل وتعداد حروف الاستقبال راجع كتاب المصنف قدس سرّه (البداءة) ط ٢ ، ص ٢٤١.
(٤) آل عمران : ١٨١ ؛ مريم : ٧٩.
(٥) يوسف : ٩٨.