الصفحه ٢١١ :
أفعال الصيرورة أو (التحويل)
وهي الّتي بمعنى : (صيّر) وبحكم أفعال
القلوب في التعدّي إلى مفعولين
الصفحه ٢١٨ :
القسم الأوّل : ما فيه معنى المقاربة
وهي : (كاد ، كرب ، أوشك).
كاد ، كقوله تعالى : (وَما
كادُوا
الصفحه ٢٤٩ :
ومنه قوله تعالى : (اضْرِبْ
بِعَصاكَ)(١).
تمارين :
١ ـ اذكر سبب الإدغام في الكلمات
التالية
الصفحه ٢٥٨ : ـ بويع» و «حارب ـ حورب».
وقلب الألف ياء في
موضعين :
١ ـ إذا وقعت بعد ياء التصغير ، نحو : «غلام
الصفحه ٦٥ :
يرميا).
٢ ـ تفعلان ، للمثنّى مطلقا. (١)
وذلك في الصيغة رقم [٥ ، ٨ ، ١١] من
الجدول السادس
الصفحه ٧٤ :
فائدة : في إعلال الأمر الحاضر المفرد
المذكّر من الأجوف ـ معتلّ العين ـ.
مثل : (بع) و (قل
الصفحه ١٣٤ : ) ، كما في الجدول
المكمّل للثلاثين.
__________________
(١) وقد ذكر وجهان
لتسميته بالأصمّ :
الأوّل
الصفحه ١٨١ :
ويفرّق فيها بالتاء عند عدم المعرفة نحو
: (جاء العطوف والعطوفة).
٦ ـ صيغة (فعول) إذا كانت بمعنى
الصفحه ١٩٠ :
إذا ظللت الدهر أبكي أجمعا (٤)
وتكونان تامّتين ـ على قلّة ـ ، بمعنى
البقاء في النّهار واللّيل
الصفحه ١٩٦ : بمعنى ، صار محالا ، نحو : (استحال
الظلم في حكومة عليّ عليهالسلام).
٥ ـ «تحوّل» ، نحو : (تحوّلت النطفة
الصفحه ١٩٨ : زائلا أحبّك).
٢ ـ جواز تقديم خبرها على اسمها ، كقول
الشاعر (٤)
:
وكان في البيت العتيق مولده
الصفحه ٢٢٠ :
الفائدة الثانية : خبر هذه الأفعال على
أربعة أقسام :
الأوّل : ما يجب فيه دخول (أن) وهي : (حرى
الصفحه ٢٢٢ : المولى بأنه ملجأ
ومرجع عند البأساء والضراء.
(٤) البقرة : ٢٧١.
(٥) البقرة : ٩٠.
(٦) واختلف في «ما
الصفحه ٢٢٩ :
٥ ـ رجحان الرفع :
وذلك في غير الموارد الأربعة المتقدّمة
، نحو : (زيد ضربته) والوجه فيه : أنّ
الصفحه ٢٥٢ : الظاهر ، نيابة عن الفاعل.
قواعد في المنسوب
إليه :
الاولى : إذا ختم بتاء التأنيث حذفت ،
نحو : (فاطمة