الصفحه ١٧٩ :
الباب الثالث والعشرون
في صيغ المبالغة وأحكامها
تعريفها :
صيغ المبالغة : أوزان تدلّ على
الصفحه ١٨٣ : ) و
__________________
(١) والتعجّب هو :
شعور نفسيّ يطرأ على النفس حين تستعظم امرا نادرا ، أو مجهول الحقيقة ، أو خفيّ
السبب
الصفحه ١٩٣ : : (ما انفكّ الطبيب ماهرا).
ويلزمها النفي ولو تقديرا ؛ لأنّها
بمعنى النفي ، فإذا دخل عليها النفي صارت
الصفحه ١٩٥ :
وتدخل على المبتدأ والخبر ، وترفع الاسم
، وتنصب الخبر.
ولتلك الأفعال معان اخر ولا تكون ـ حينئذ
الصفحه ١٩٧ : على قبر الحسين عليهالسلام ليعفيه ، فكان لا
يبلغه. الذكرى:٢٥٦.
الصفحه ٢٠٣ : (٣)
٥ ـ لو عطف على معمول الفعل المعلّق ،
جاز عمله في المعطوف نحو : (علمت لزيد منطلق وبكرا قاعدا
الصفحه ٢٠٦ : بناء على القراءة بالخاء
المعجمة ، وذهب بعضهم إلى أن الصواب : بالحاء المهملة : (يتحولنا).
انظر : مجمع
الصفحه ٢٠٩ : البيت للسيّد
جعفر الحلي ، من قصيدة يرثي بها العبّاس بن علي عليهماالسلام.
(انظر : رياض المدح والرثا
الصفحه ٢١١ : الآخر الذي ليس بحكم أفعال
القلوب.
١٥ ـ «صيّر» كقوله عليهالسلام : (صيّر الله النار
على الخليل
الصفحه ٢١٢ :
الحيوان : ١ / ٦ ، ولم ينسبه الى قائله وتكملته :
إذا
وقع الذباب على طعام
رفعت
يدي
الصفحه ٢١٤ : كاسمها ـ
يهدي إليّ غرائب الأشعار (٢)
٢ ـ أنبأ ، ألحقه أبو عليّ [الفارسيّ]
قال
الصفحه ٢١٨ : المتحابيّن ـ إنّ
هندا غاضبة عليّ.
(٣) هذا البيت أنشده
ثعلب في أماليه (ص ٤٣٣) عن ابن الأعرابي ، ولم ينسبه
الصفحه ٢٢١ :
مرفوعان ، أوّلهما : الفاعل ، والثاني :
المخصوص بالمدح ، نحو : (نعم الرّجل
علىّ) أو بالذّم ، نحو : (بئس
الصفحه ٢٢٢ :
الفاعل :
يستعمل على أحد الوجوه التالية :
١ ـ معرّفا باللّام كقوله تعالى : (نِعْمَ
الْمَوْلى
الصفحه ٢٢٣ :
[على الكرام فلم تبقي ولم تذر](٤)
ملحوظات في المخصوص :
١ ـ إعراب المخصوص :
المخصوص إمّا