الباب السابع والعشرون
في باب أعلم وأرى وملحقاتهما
(أعلم) و (أرى) وما بحكمهما
: يتعدّيان إلى ثلاثة مفاعيل ، وذلك لأنّ الفعل اللّازم إذا دخل باب الإفعال
يتعدّى إلى مفعول واحد.
والفعل المتعدّي إلى واحد ، إذا دخل باب
الإفعال يتعدّى إلى مفعولين ، والفعل المتعدّي إلى مفعولين ، إذا دخل باب الإفعال
يتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل.
وبما أنّ (علم) و (رأى) من أفعال القلوب
ـ ويتعدّيان إلى مفعولين ـ إذا صارا بباب الإفعال يتعدّيان إلى ثلاثة مفاعيل.
مثاله : (أعلم محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
عليّا عليهالسلام
عمّارا مؤمنا).
قال تبارك وتعالى : (إِذْ
يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَراكَهُمْ كَثِيراً
لَفَشِلْتُمْ.)
ويجري فيها الإلغاء والتعليق وغيرهما
ممّا تقدّم من أحكام أفعال القلوب.
__________________