الكسائيّ بصورة خاصّة.
أصبح :
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، ويفيد اتصاف اسمه بخبره وقت الصباح ، نحو : «أصبح الطقس مشمسا» («أصبح» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر في آخره. «الطقس» : اسم «أصبح» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «مشمسا» : خبر «أصبح» منصوب بالفتحة الظاهرة) ، وتعمل «أصبح» ماضيا ومضارعا وأمرا ومصدرا واسم فاعل. وتستعمل كثيرا مع القرينة ـ بمعنى «صار» فتعمل بشروطها (انظر : صار) ، نحو : «أصبحت الصناعة دعامة اقتصاد الوطن».
٢ ـ فعلا تامّا ، إذا فقدت اتصاف الاسم بالخبر وقت الصباح ، فأفادت الدخول في الصباح ، أو لم تأت بمعنى : صار ، نحو الآية : (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) (الروم : ١٧) ، ونحو : «أصبح المطر فتوقّف».
الاصطلاح :
هو ما تواضع عليه علماء النحو والصّرف من مفردات اللغة ، للدلالة على أبواب النحو ، والصرف وأقسامهما وأحكامهما ، فلكل من «المبتدأ» و «الخبر» ، و «الفاعل» ، و «الناقص» ... مفهوم خاص قد يختلف عن معناه اللغويّ ، وقد يتفق.
اصطلاحا :
حال منصوبة بالفتحة الظاهرة في نحو : «الإعراب اصطلاحا تغيير أواخر الكلمات بتغيير وظائفها النحويّة ضمن الجملة».
وكلمة «اصطلاح» تعرب حسب موقعها في الجملة.
أصل المشتقّات :
انظر : الاشتقاق (٢).
أصلا :
تأتي :
بمعنى «أساسا» ، اسم منصوب بنزع الخافض إذا صحّ أن نضع قبلها «في» ، نحو : «لم أضربه أصلا» أي : في الأصل. وفيما عدا ذلك تعرب حسب موقعها في الجملة.
الإصمات :
حروف الإصمات ، في علم التجويد ، هي