واللائي نجحن». أما الضمير العائد إلى الموصول المشترك ، فلك فيه وجهان : مراعاة لفظ الموصول ، فتفرده وتذكّره مع الجميع ، وهو الأكثر ، ومراعاة معناه فيطابقه إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا ، نحو : «كافىء من ساعدك» للجميع ، إن راعيت لفظ الموصول ، وتقول : «كافىء من ساعدك ، ومن ساعدتك ، ومن ساعداك ، ومن ساعدتاك ، ومن ساعدوك ، ومن ساعدنك» إن راعيت معناه. وإن عاد عليه ضميران جاز في الأوّل اعتبار اللفظ ، وفي الآخر اعتبار المعنى ، وهو كثير ، ومنه الآية : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ ، وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) (البقرة : ٨) ، فقد أعاد الضمير في «يقول» إلى «من» مفردا ، ثم أعاد إليه الضمير في قوله «وما هم بمؤمنين» جمعا.
وقد يغني عن الضمير في الربط اسم ظاهر يحل محل ذلك الضمير ، ويكون بمعنى الموصول ، نحو قول الشاعر :
فيا ربّ ليلى أنت في كلّ موطن |
وأنت الذي في رحمة الله أطمع |
أي : في رحمته أطمع.
ويجوز حذف الضمير العائد إلى الموصول ، إن لم يقع بحذفه التباس ، نحو الآية : (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً) (المدثر : ١١) أي خلقته ، ونحو الآية : (فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ) (طه : ٧٢) أي : قاضيه.
اسم الموقع :
هو الاسم الدال على موقع جغرافيّ ، نحو : «بيروت ، حمص».
اسم النّوع :
هو مصدر الهيئة. انظر : مصدر الهيئة.
اسم الهيئة :
هو مصدر الهيئة. انظر : مصدر الهيئة.
أسماء الاستفهام :
انظر : الاستفهام.
أسماء الإشارة :
انظر : اسم الإشارة.
أسماء الأصوات :
انظر : اسم الصوت.
أسماء الأفعال :
انظر : اسم الفعل.