الآية : (وَاتَّقُوا يَوْماً
لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) (البقرة : ٤٨) («نفس» فاعل مرفوع بالضمّة).
ملحوظة : منهم
من يخطّىء استعمال «نفس» مضافة ، لكننا وجدنا أن سيبويه وابن جني وابن يعيش وغيرهم من أساطين اللغة يستعملها مضافة.
النّفي :
هو الجحد
والإنكار ، وضد الإثبات ، والكلام المنفيّ هو غير المثبت ، أي هو الذي دخلت عليه
إحدى أدوات النفي. وأدوات النفي : ليس ، وهي فعل ، وستّة أحرف ، وهي : ما ، لا ،
لات ، إن ، لن ، لم ، لمّا. انظر كلّا في مادته ، والنفي قسمان :
١ ـ محض : وهو
ما لا يأتي بعده ما ينقضه ، ويوجب الإثبات ، نحو : «لن أكذب ، لم أتكاسل».
٢ ـ غير محض ،
وهو ما يأتي بعده ما ينقضه ، ويوجب الإثبات ، نحو : «ما أراك إلّا تعمل في الحديقة».
النّقص :
هو ، في باب
الأسماء الستّة ، أحد أوجه إعرابها ، ويكون بحذف حرف العلّة من آخرها ، وإعرابها
بحركات ظاهرة ، نحو : «هذا أبك» ، و «شاهدت أبك» ، و «مررت بأبك». وانظر : الأسماء
الستّة.
النّقل :
راجع «الإعلال
بالنقل» في «الإعلال»
النّكرة :
اسم يدلّ على
شيء غير معيّن ، بسبب شيوعه بين أفراد كثيرة من نوعه تشابهه في حقيقته ، ويصدق على
كل منها اسمه ، نحو : كتاب ، عصفور ، رسالة ، أخ ... إلخ. ويدخل في حكم النكرة
الجمل والأفعال. وعلامة النكرة أن تقبل بنفسها «أل» التي تفيدها التعريف (نحو :
رجل الرجل) ، أو تصلح أن تقع موقع كلمة أخرى تقبل «أل» المذكورة
__________________