الآية : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) (البقرة : ٤٨) («نفس» فاعل مرفوع بالضمّة).
ملحوظة : منهم من يخطّىء استعمال «نفس» مضافة (١) ، لكننا وجدنا أن سيبويه (٢) وابن جني (٣) وابن يعيش (٤) وغيرهم من أساطين اللغة يستعملها مضافة.
النّفي :
هو الجحد والإنكار ، وضد الإثبات ، والكلام المنفيّ هو غير المثبت ، أي هو الذي دخلت عليه إحدى أدوات النفي. وأدوات النفي : ليس ، وهي فعل ، وستّة أحرف ، وهي : ما ، لا ، لات ، إن ، لن ، لم ، لمّا. انظر كلّا في مادته ، والنفي قسمان :
١ ـ محض : وهو ما لا يأتي بعده ما ينقضه ، ويوجب الإثبات ، نحو : «لن أكذب ، لم أتكاسل».
٢ ـ غير محض ، وهو ما يأتي بعده ما ينقضه ، ويوجب الإثبات ، نحو : «ما أراك إلّا تعمل في الحديقة».
النّقص :
هو ، في باب الأسماء الستّة ، أحد أوجه إعرابها ، ويكون بحذف حرف العلّة من آخرها ، وإعرابها بحركات ظاهرة ، نحو : «هذا أبك» ، و «شاهدت أبك» ، و «مررت بأبك». وانظر : الأسماء الستّة.
النّقل :
راجع «الإعلال بالنقل» في «الإعلال»
النّكرة :
اسم يدلّ على شيء غير معيّن ، بسبب شيوعه بين أفراد كثيرة من نوعه تشابهه في حقيقته ، ويصدق على كل منها اسمه ، نحو : كتاب ، عصفور ، رسالة ، أخ ... إلخ. ويدخل في حكم النكرة الجمل والأفعال. وعلامة النكرة أن تقبل بنفسها «أل» التي تفيدها التعريف (نحو : رجل الرجل) ، أو تصلح أن تقع موقع كلمة أخرى تقبل «أل» المذكورة
__________________
(١) انظر : محمد العدناني : معجم الأخطاء الشائعة ، مكتبة لبنان ، بيروت ، ط ، ١٩٨٠ ، ص ٢٥٢.
(٢) سيبويه : الكتاب ، المطبعة الأميريّة. بولاق.
١٣١٦ ه ، ج ١ ، ص ٣٠٩ و ٣١٠.
(٣) ابن جنى : الخصائص : تحقيق محمد علي النجار ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، لا. ت ، ج ٢ ، ص ١٩٧.
(٤) ابن يعيش : شرح المفصل. عالم الكتب ، بيروت ، لا. ت ، ج ١ ، ص ٤٥.