بعد تخفيفها ، نحو : «طيّب طيبيّ ـ ميّت ميتيّ».
١٠ ـ النّسبة إلى ما آخره ياء مشدّدة : إذا نسبت إلى ما ختم بياء مشدّدة ، فإنّك :
ـ تفتح الأولى ، وتردّها إلى الواو إن كان أصلها واوا ، وتقلب الثانية واوا ، وذلك إذا كانت مسبوقة بحرف واحد ، نحو : «حيّ حيويّ ، طيّ طوويّ».
ـ تحذف الأولى ، وتفتح ما قبلها ، وتقلب الثانية واوا ، وذلك إذا كانت مسبوقة بحرفين ، نحو : «نبيّ نبويّ ، جديّ جدويّ».
ـ تحذفها ، وتضع ياء النسب مكانها ، وذلك إذا كانت مسبوقة بأكثر من حرفين ، فالنسبة إلى «كرسيّ» ، و «شافعيّ» : «كرسيّ» ، و «شافعيّ» كأنّك أبقيت ما كان كذلك على حاله.
١١ ـ النسبة إلى المثنّى والجمع السالم والملحق بهما : ينسب إلى المثنّى والجمع السالم ، بالردّ إلى المفرد ، نحو : «العراقين العراقيّ ، معلّمون معلّميّ ، فاطمات فاطميّ» ، وينسب إلى الملحق بهما بتجريده من علامتي التثنية والجمع ، نحو : «اثنين اثنيّ أو ثنويّ ـ عشرين عشريّ».
١٢ ـ النسبة إلى جمع التكسير ، والمسمّى به ، واسم الجمع ، واسم الجنس الجمعيّ : ينسب إلى جمع التكسير بردّه إلى مفرده ، أو بالنسبة إلى لفظه ، نحو : «دول دوليّ دوليّ ـ طلّاب طالبيّ طلّابيّ» ، أمّا الجمع الذي لا واحد له من لفظه ، أو الذي يجري على غير مفرده ، والعلم المنقول عن جمع تكسير ، واسم الجمع ، واسم الجنس الجمعيّ ، فتنسب على لفظها ، نحو : «أبابيل أبابيليّ ، محاسن (جمع حسن) محاسنيّ ، الجزائر الجزائريّ ، قوم قوميّ ، عرب عربيّ».
١٣ ـ النسبة إلى العلم المركّب : ينسب إلى العلم المركّب تركيبا إسناديّا أو مزجيّا بحذف الجزء الثاني منه ، نحو : «تأبّط شرّا تأبّطيّ ، بعلبك بعليّ» وقالوا في «حضرموت» حضرميّ شذوذا. وينسب إلى المركّب تركيبا إضافيّا بحذف الجزء الأوّل منه إن كان كنية ، نحو : «أبو بكر بكريّ ، أم كلثوم كلثوميّ» ، فإن لم يكن كنية ، نسبت إلى الجزء الذي ليس في النسبة إليه لبس ، وطرحت الجزء الآخر ، نحو : «عبد المطلّب مطّلبيّ ، عبد مناف منافيّ (بحذف الجزء الأوّل) ، امرؤ القيس امرئيّ ، رأس بعلبك رأسيّ (بحذف الجزء الثاني).
١٤ ـ النسبة إلى «فعيلة» : إن النسبة إلى «فعيلة» هو «فعيليّ» قياسا مطّردا ، نحو : «بديهة ، بديهيّ ، رقيقة رقيقيّ». ويجوز النسب إليها على «فعليّ» بثلاثة شروط : أولها أن