للإيذان بأن الجواب بعدها مبنيّ على قسم قبلها لا على الشرط ، نحو اللام في الآية : (لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ) (الحشر : ١٢) ، وقد سمّيت بذلك لأنها توطّئ الجواب للقسم.
المولّد :
ـ هو ، في اللّغة ، صفة اللفظ الذي دخل اللغة العربيّة بعد عصر الاحتجاج ، أي بعد منتصف المئة الثانية للهجرة بالنسبة إلى عرب الأمصار ، وآخر المئة الرابعة بالنسبة إلى عرب البوادي : راجع : الاحتجاج.
ميد :
لغة في «بيد». راجع : بيد.
ميزان الأسماء والأفعال :
انظره في الاسم المجرّد ، والاسم المزيد ، والفعل الثلاثيّ ، والفعل الرّباعيّ.
الميزان الصّرفيّ :
هو مقياس وضعه العلماء لمعرفة أحوال بنية الكلمة. وقد جعلوه مكوّنا من ثلاثة أحرف أصول ، هي : ف ع ل ، وجعلوا الفاء تقابل الحرف الأوّل الأصيل من الكلمة ، والعين تقابل الحرف الأصيل الثاني منها ، واللام تقابل الحرف الأصيل الثالث ، على أن تكون حركات الميزان متماثلة مع حركات الكلمة الموزونة ، فتقول : وزن «درس» هو : فعل ، ووزن «فرح» ، هو : فعل ، و «رمح» : فعل ، و «كتب» : فعل.
وإذا كانت الكلمة تزيد على ثلاثة أحرف ، فإمّا أن تكون هذه الزيادة أصليّة أو غير أصليّة ، فإننا نزنها كالتالي :
أ ـ الكلمة المزيد فيها حرف أصليّ أو حرفان أصليّان ـ وهي الكلمة التي لا يمكن حذف الحرف الزائد منها دون أن تفقد معناها ـ نزنها بزيادة لام واحدة في آخر الميزان إن كانت الكلمة رباعيّة ، ولامين آخره إذا كانت خماسيّة ، فنقول : وزن «طمأن» هو : فعلل ، ووزن «درهم» هو : فعلل ، و «غضنفر» : فعلّل. أمّا إذا كانت الزيادة ناتجة عن تكرير حرف من حروف الكلمة الأصليّة ، فإننا نكرّر ما يقابله في الميزان الصّرفي ، فنقول إنّ وزن «حسّن» مثلا هو : «فعّل».
ب ـ الكلمة المزيد فيها حرف أو أكثر غير أصليّ ـ وهي التي نستطيع أن نحذف الحرف الزائد منها ويبقى لها معنى ـ نزن