الصفحه ٦٠ : ، حبّ ، شرّ» وأصلها : أخير ، أحبّ ، أشرّ ، ويجوز استعمال
هذا الأصل.
٣ ـ صوغه :
يصاغ اسم التفضيل من
الصفحه ٣٤٢ :
و «ذا» الإشارية ، ولا بدّ لها من مخصوص بالمدح يعرب مبتدأ خبره جملة «حبّذا»
، نحو : «حبّذا زيد
الصفحه ٤٢٧ : ضمير يلزم الإفراد والغيبة (٢) ، ولا بدّ أن يكون :
١ ـ مبتدأ كقول
ابن الفارض :
هو الحبّ
فاسلم
الصفحه ١٠٤ : .
ج ـ أسماء
ممتنعة عن الإضافة : ومنها أسماء الإشارة ، وأسماء الموصول ، والضمائر ، وأسماء
الشرط ، وأسما
الصفحه ٥٣١ : » إلا بعد عقد
، فيقال : «عشرة ونيّف ، ومئة ونيف ، وألف ونيف» ، ولا يقال : «سبعة عشر ونيّف» ،
وبعضهم يجيز
الصفحه ٩٩ : ، وليس شيئا من الأنواع الثلاثة السابقة ، نحو قول مجنون ليلى :
وما حبّ
الديار شغفن قلبي
الصفحه ١٠٠ : الجمعيّة من المضاف إليه ، نحو قول مجنون ليلى :
وما حبّ
الدّيار شغفن قلبي
ولكن حبّ من
الصفحه ٤٩٥ :
الذي يكون واسطة للتعدّي ، نحو : «تمرّون الديار» ، بدلا من «تمرّون
بالديار» وتوجّهت بيروت» بدلا من
الصفحه ١٥٤ :
ملحوظة : من
العرب من يعرب «أمس» إعراب ما لا ينصرف ـ فهي عندهم معربة ـ نحو قول الشاعر
الصفحه ٣٢١ :
بمعنى الفرقة من الناس ... إلخ ومن أمثلتها الآية : (الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ
الصفحه ١٣٥ : : (فَشَرِبُوا مِنْهُ
إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ) (البقرة : ٢٤٩) ، أو إذا كان الاستثناء منقطعا (٤) ، نحو الآية
الصفحه ٤٣ : الطائرة إلّا زيدا».
٢ ـ الاستثناء
المفرّغ ، وهو ما حذف منه المستثنى منه ، ويكون فيه الاستثناء غير موجب
الصفحه ٤٤ : موجب يجب نصب المستثنيات المتقدّمة على المستثنى منه ، مثل : «ما
ظهرت ـ إلا الزهرة إلا المريخ ـ الكواكب
الصفحه ١٣٨ : » التي للعرض ، فانظرها.
٤ ـ ألّا
المركّبة ، من «أن» المخفّفة من «أنّ» و «لا» النافية للجنس : وذلك ، إن
الصفحه ٥٩٧ : الخبر ، وذلك إذا كانت بمعنى : ما زال ، أي : بقي ، وهي مثل «ما
انفكّ» ، ناقصة التصرّف لا يستعمل منها إلّا