عن العمل مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «ما» : حرف زائد وكافّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «زيد» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «ناجح» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة). وقد روي بالوجهين قول النابغة الذبياني :
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا |
إلى حمامتنا أو نصفه فقد (١) |
ملاحظة : الأصح دخول نون الوقاية عليها ، إذا اتصلت بها ياء المتكلّم نحو «ليتني». بعكس لعلّ.
ليت أنّ :
نعرب نحو : «ليت أنّ المطر ينهمر» كالتالي : «ليت» : حرف تمنّ ونصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «أنّ» : حرف مصدريّ وتوكيد ونصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «المطر» : اسم «أنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. «ينهمر» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وجملة «ينهمر» في محل رفع خبر «أنّ». والمصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها سدّ مسدّ اسم «ليت» وخبرها ، أو في محل نصب اسم «ليت» ، والخبر محذوف تقديره : حاصل.
ليت شعري :
تعرب على النحو التالي : «ليت» : حرف تمنّ ونصب مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «شعري» : اسم «ليت» منصوب بالفتحة المقدّرة على آخره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلّم ، وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة. وخبر «ليت» محذوف تقديره : حاصل.
ليتما :
لفظ مركّب من «ليت» و «ما» الزائدة.
انظر : ليت.
ليس :
فعل ماض ناقص جامد يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، نحو : «ليس المطر منهمرا».
ولا يجوز أن يتقدّم خبرها عليها ، وكثيرا ما تزاد الباء في خبرها ، نحو الآية : (أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ) (الزمر : ٣٦) («أليس» : الهمزة للاستفهام حرف مبنيّ على الفتح لا
__________________
(١) يروى برفع «الحمام» على إهمال «ليت» ، والنصب على إعمالها.