بالفتحة الظاهرة. «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
«المجتهدون» : خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ، وتقدير الكلام : أحبّ الطلّاب ولا مثل الذين هم المجتهدون. ويجوز إعراب «ما» نكرة تامة بمعنى شيء ، في محل جر بالإضافة ، وجملة «هم المجتهدون» في محل جر نعت «ما»).
٢ ـ الجرّ ، نحو : «أحبّ الطلاب ولا سيّما المجتهدين» («المجتهدين» : بدل أو عطف بيان من «ما» التامّة مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم. ويجوز إعرابه مضافا إليه معتبرين «ما» حرفا زائدا).
٣ ـ النصب على أنه مفعول به لفعل محذوف ، و «ما» حرف زائد.
أما إذا كان الاسم بعد «لا سيما» نكرة ، فيجوز فيه الرفع والجر (على اعتبار ما سبق) ، والنصب ، نحو : «أحبّ أشياء نادرة ولا سيّما تمثالا» («ولا سيما» : مثل «ولا سيما» في المثلين السابقين. «تمثالا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة). أمّا في قولك : «أحبّ الأشياء النادرة ولا سيّما تمثالا» ، فنعرب «تمثالا» حالا منصوبة. وتكون «ما» مع الحال بعدها زائدة كافّة ، ومع الظروف والمجرور موصولة ، نحو : «أحبّ النسيم ولا سيّما في لبنان».
وقد تأتي «ولا سيّما» بمعنى «خصوصا» ، فتقع موقع المفعول المطلق ، ويكون ما بعدها حالا ، سواء أكان مفردا (أي لا جملة ولا شبه جملة) ، نحو : «أعجبني المعلّم ولا سيّما متكلّما» ، أم جملة اسميّة ، نحو : «يعجبني المعلّم ولا سيّما وهو يتكلم» (١) ، أم جملة شرطيّة ، نحو : «يعجبني المعلّم ولا سيّما إن تكلّم» (٢) ، أم شبه جملة ، نحو : «يعجبني المعلّم ولا سيّما في كلامه» (٣) ، أم جملة ، ماضويّة مقرونة بالواو و «قد» ، نحو : «يعجبني المعلم وقد ضحك».
لا شكّ :
تعرب إعراب «لا بأس». انظر : لا بأس.
لا ضير :
نعرب إعراب «لا بأس». انظر : لا بأس.
لا عليك :
«لا» : حرف لنفي الجنس مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، واسمها محذوف تقديره : «بأس». «عليك» : على :
__________________
(١) جملة «وهو يتكلم» في محل نصب حال.
(٢) جملة «إن تكلم» مع جواب الشرط المحذوف في محل نصب حال.
(٣) حرف الجر «في» متعلق بمحذوف حال.