نصب حال.
كفّة لكفّة :
لها معنى «كفّة عن كفّة» ، وتعرب إعرابها.
انظر : كفّة عن كفّة.
كلّ :
اسم وضع لاستغراق الجنس ، وذلك إذا أضيفت إلى نكرة ، نحو : «كلّ لبنانيّ كريم» ، أو أفراد الجنس ، وذلك إذا أضيفت إلى معرفة ، نحو : «هنّأت كلّ الطلاب». تعرب :
١ ـ توكيدا يفيد العموم ، مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا حسب المؤكّد ، وذلك إذا أضيفت إلى ضمير راجع إلى المؤكّد ، نحو الآية : (فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ) (الحجر : ٣٠) («كلّهم» : توكيد مرفوع بالضمة الظاهرة ، وهو مضاف. «هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه) ، أو إلى لفظ المؤكّد ـ على مذهب ابن مالك ـ نحو قول عمر بن أبي ربيعة :
كم قد ذكرتك لو أجزى بذكركم |
يا أشبه النّاس كلّ الناس بالقمر (١) |
٢ ـ نعتا يفيد الكمال ، وذلك إذا أضيفت إلى اسم ظاهر ، نحو : «نجح الطلّاب كلّ الطلّاب».
٣ ـ مفعولا مطلقا ، وذلك إذا أضيفت إلى مصدر الفعل قبلها ، نحو الآية : (فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ) (النساء : ١٢٩).
٤ ـ حسب موقعها من الجملة ، نحو : «كلّ الطلاب ناجحون» («كلّ» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة) ونحو : «نجح كلّ الطلاب» («كلّ» : فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة ... إلخ).
وإذا كانت «كلّ» مضافة إلى نكرة ، روعي معناها الذي تكتسبه ، بما يضاف إليها ، ولذلك جاء الضمير مفردا مذكّرا في الآية : (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ) (القمر : ٥٢) ، وجاء مفردا مؤنّثا في الآية : (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) (المدثر : ٣٨) ، وجاء جمعا مذكّرا في الآية : (كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (المؤمنون : ٥٣) ، أما إذا أضيفت إلى معرفة ، فالأفصح مراعاة اللفظ ، فيعود الضمير إليها مفردا ، نحو الآية : (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً) (مريم : ٩٥).
__________________
(١) يعرب الجمهور «كل» في هذا البيت ونحوه ، نعتا لا توكيدا.