«أفعل» ، و «تفعّل» واللام ، فانظرها.
صيغ التعجّب :
راجع التعجب (٢).
الصّيغ الصّرفيّة :
هي أوزان الكلمات ، أو هيئاتها الحاصلة من ترتيب حروفها وحركاتها ، وهي كثيرة ، ومنها : فعالة ، نحو : صحافة ؛ وفعال ، نحو : زكام ؛ وفعلان ، نحو : غليان ؛ ومفاعل ، نحو : مكاتب ؛ ومفاعيل ، نحو : مفاتيح ... إلخ.
انظر : موازين الأفعال وموازين الأسماء ، وصيغ منتهى الجموع.
صيغ المبالغة :
هي ألفاظ تدلّ على ما يدلّ عليه اسم الفاعل بزيادة في المعنى. فهي ، في الحقيقة ، أسماء فاعل تحوّلت إلى صيغ المبالغة بهدف المبالغة والتكثير ، فاسم الفاعل «عالم» يعني الذي يعلم ؛ أمّا صيغة المبالغة «علّامة» فتعني الكثير العلم.
وأوزان صيغ المبالغة القياسيّة خمسة ، وهي : «فعّال» ، نحو : سبّاح ؛ و «مفعال» ، نحو : مفضال ؛ و «فعول» ، نحو : ضروب ؛ و «فعيل» ، نحو : عليم ؛ و «فعل» ، نحو : «حذر». أمّا صيغه غير القياسيّة أي المقصورة على السّماع ، فمنها : «فعّيل» ، نحو : سكّير ؛ و «مفعل» ، نحو : مسعر (مسعر الحرب : من يكثر إشعالها) ؛ و «فعّول» ، نحو : قدّوس ، و «فعّالة» ، نحو : علّامة ؛ و «مفعيل» ، نحو : معطير ؛ و «فيعول» ، نحو : قيّوم ؛ و «فعّال» ، نحو : «كبّار» ، و «فاعول» ، نحو : فاروق.
وهذه الأوزان لا تبنى من غير الثلاثيّ إلّا نادرا ، نحو : «درّاك» ، و «معطاء» ، و «نذير» ، و «زهوق» المشتقّة من «أدرك» ، و «أعطى» ، و «أنذر» ، و «أزهق».
ولصيغ المبالغة القياسيّة أحكام منها :
١ ـ أنّها لا تصاغ إلّا من فعل ثلاثيّ متصرّف متعدّ ، ما عدا صيغة «فعّال» التي تصاغ من الفعل الثلاثيّ اللازم والمتعدّي ، نحو الآية : (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ ، هَمَّازٍ ، مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ، مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ ، مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) (القلم : ١٠ ـ ١٢).
٢ ـ أنّها لا تجري على حركات مضارعها وسكناته ، بالرغم من اشتمالها على حروفه الأصليّة.
٣ ـ أنّها ، في غير الأمرين السابقين ، وفي غير أمر الدّلالة ، خاضعة لجميع أحكام اسم الفاعل بنوعيه : المجرّد من «أل» والمقرون بها ، فانظر : اسم الفاعل.