نحو : «هذا رجل عالي الرأس» (١) ، أمّا اسم الفاعل فيصاغ من اللازم والمتعدّي دون أي شرط.
ب ـ أنها تدل على صفة ثابتة دائمة ، أي على «معنى في الزمن الماضي المتّصل بالحاضر الممتدّ مع الدوام». أما اسم الفاعل فيدلّ على معنى غير ثابت بل مقيّد بأحد الأزمنة الثلاثة : الماضي ، والحاضر ، والمستقبل.
ج ـ أنها تكون مجارية للفعل المضارع في حركاته وسكناته ، نحو : «طاهر القلب» و «معتدل القامة» ، وتكون غير مجارية له ، وهو الغالب ، في المبنيّة من الفعل الثلاثي ، نحو :
«شريف و «ضخم» ، ولا يكون اسم الفاعل إلّا مجاريا له.
د ـ أنّ منصوبها لا يتقدّم عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل.
ه ـ أنّه يلزم كون معمولها سببيّا أي اسما ظاهرا متصلا بضمير موصوفها ، إمّا لفظا ، نحو : «زيد طويلة قامته» ، وإمّا معنى ، نحو : «زيد طويل القامة» ، أي : طويلة قامته ، وقد قال الكوفيون إنّ «أل» في «القامة» في هذا المثل خلف من المضاف إليه.
و ـ تأنيثها يكون أحيانا بألف التأنيث ، نحو : «هذه بيضاء الصفحة» ، أما اسم الفاعل ، فلا تدخله ألف التأنيث.
ز ـ عدم مراعاة محلّ معمولها المجرور بإضافته إليها ، المتبوع بعطف ، أو بغيره من التوابع ، بخلاف اسم الفاعل.
ح ـ عدم إعمالها محذوفة ، فلا يصح نحو : «هذا حسن القول والفعل» بنصب «الفعل» على تقدير : وحسن الفعل ، أمّا في اسم الفاعل فيجوز ، نحو : «أنت ضارب اللصّ والخائن».
ط ـ جواز إتباع معمول اسم الفاعل بنعت وغيره ، أمّا متبوعها فلا ينعت.
صفر :
تعرب في نحو : «عاد زيد صفر اليدين» حالا منصوبة بالفتحة.
الصّفير :
أحرف الصّفير هي : ز ، س ، ص. وقد سمّيت بذلك لأنّ النطق بها يصاحبه صوت يشبه الصفير.
صقب :
بمعنى : صدد ، وتعرب إعرابها. انظر : صدد.
__________________
(١) فالمقصود هنا الثبات والدوام ، لا التجدّد والحدوث ، وفعل «عالي» : علا وهو متعد ، لكن مجيء الصفة المشبّهة منه جعلته بمنزلة الفعل اللازم ، لأنها لا تصاغ ، في الأصل ، إلّا من اللازم.