٣ ـ مفعول مطلق لفعل محذوف ، بمعنى :
«مهلا» ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، وذلك إذا كانت منوّنة في نحو : «رويدا يا أخي» (١) ، أو إذا كانت مضافة إلى اسم ظاهر ، نحو : «رويد زيد».
٤ ـ حال منصوبة بالفتحة الظاهرة إذا وقعت بعد معرفة ، نحو : «جاء الطلاب رويدا».
رويدا :
تعرب مفعولا مطلقا منصوبا ناب عن فعله «أرود» ، وما بعدها مفعولا به ، في نحو : «رويدا زيدا» ، وحالا منصوبة إذا جاءت بعد معرفة في نحو : «جاء الجيش رويدا» ، ونعتا منصوبا لمصدر منصوب مذكور في نحو : «سرت سيرا رويدا» ، أو مقدّر ، نحو : «سار طالب رويدا» (٢). وقد تجرّد «رويدا» من التنوين فتضاف إلى الاسم الذي بعدها ، نحو : «رويد زيد» («رويد» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
«زيد» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).
رويدك :
اسم فعل أمر بمعنى : تمهّل ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والكاف حرف خطاب مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب ، ومنه قول شوقي :
رويدك ما الموت مستغرب |
ولا هو مستبعد من شجاع |
وتقول : «رويدك زيدا» بمعنى : أمهله («زيدا» : مفعول به منصوب بالفتحة).
ريث :
ظرف زمان منقول عن المصدر ، تقول : «راث الرجل يريث ريثا أي : أبطأ» ، وفي المثل : «ربّ عجلة أعقبت ريثا» ، أي : إبطاء ، ثمّ أجريت ظرفا بمعنى : المقدار ، نحو : «انتظرته ريث درس» ، أي : انتظرته قدر مدّة درسه. ويليه الفعل مصدّرا بـ «ما» ، أو «أن» المصدريّتين ، أو مجرّدا عنهما. وتكون «ريث» مبنيّة إذا أضيفت إلى كلمة مبنيّة ، ومعربة إذا أضيفت إلى كلمة معربة ، نحو : «انتظر زيد ريث درست» (... «ريث» : ظرف زمان مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول فيه ، متعلّق
__________________
(١) وإذا جاء بعدها اسم ، ينصب على أنه مفعول به ، نحو : «رويدا زيدا».
(٢) لا يصح إعراب «رويدا» هنا حالا لأن صاحب الحال يجب أن يكون معرفة ، و «طالب» نكرة لا تصلح لأن تكون صاحبة الحال.