باب الراء
رأى :
تأتي :
١ ـ بمعنى : علم واعتقد ، فتنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو الآية : (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَراهُ قَرِيباً) (المعارج : ٦ ـ ٧).
٢ ـ بمعنى : أبصر ، أي : رأى بعينه ، وتسمّى : رأى البصريّة ، فتنصب مفعولا به واحدا ، نحو : «رأيت الطائر فوق الشجرة».
٣ ـ بمعنى «إصابة الرئة» ، أو من «الرأي» ، أي : المذهب ، فتتعدّى إلى مفعول به واحد ، ومثال الأولى : «ضرب زيد سميرا فرآه» ، ومثال الثانية : «رأى أبو حنيفة حلّ كذا ، ورأى الشافعيّ حرمته».
٤ ـ بمعنى : رأى في منامه ، تنصب مفعولا به واحدا ، وقد أجراها بعضهم مجرى «رأى» التي بمعنى : علم واعتقد ، في تعديتها إلى مفعولين ، كما في قول الشاعر :
أراهم رفقتي حتّى إذا ما |
تجافى اللّيل وانخزل انخزالا |
(«أراهم» : أرى : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. «هم» : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به أوّل للفعل «أرى». «رفقتي» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء ، منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء ، وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل جرّ مضاف إليه).
٥ ـ بمعنى : ظنّ ، لكن لم يسمع منها إلّا المضارع المجهول «أرى». انظر : أرى.
رابع :
لها أحكام «ثالث» ، وتعرب إعرابها.