الواقعة في أثناء النطق ، والمقطوعة عمّا قبلها ، نحو الآية : (وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ، إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) (يونس : ٦٥). (جملة «إنّ العزّة لله جميعا» استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب).
٣ ـ الجملة الاعتراضيّة ، وهي التي تعترض بين شيئين متلازمين ، فتقع :
أ ـ بين الفعل وفاعله ، نحو : «جاء ـ وأقول الحقّ ـ المعلّم.
ب ـ بين المبتدأ والخبر ، نحو : «أستاذنا ـ رحمهالله ـ كان نشيطا».
ج ـ بين الشرط وجوابه ، نحو الآية : (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا ـ وَلَنْ تَفْعَلُوا ـ فَاتَّقُوا النَّارَ) (البقرة : ٢٤).
د ـ بين القسم وجوابه ، نحو قول الشاعر :
لعمري ـ وما عمري عليّ بهيّن ـ |
لقد نطقت بطلا عليّ الأقارع |
ه ـ بين النعت والمنعوت ، نحو الآية : (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ ـ لَوْ تَعْلَمُونَ ـ عَظِيمٌ) (الواقعة : ٧٦).
و ـ بين اسم الموصول وصلته ، نحو : «هذا الذي ـ والله ـ ضربني».
ز ـ بين المضاف والمضاف إليه ، نحو : «هذا صوت ـ والله ـ المعلّم».
ح ـ بين الحرف وتوكيده اللفظيّ ، نحو قول الشاعر :
ليت ـ وهل ينفع شيئا ليت ـ |
ليت شبابا بوع فاشتريت |
ط ـ بين «سوف» وما تدخل عليه ، نحو قول زهير بن أبي سلمى :
وما أدري وسوف ـ إخال ـ أدري |
أقوم آل حصن أم نساء |
٤ ـ الجملة التفسيريّة ، وهي الجملة التي تفسّر ما يسبقها ، وتكشف عن حقيقته ، وقد تكون مقرونة بأحد حرفي التفسير : «أي» و «أن» ، نحو الآية : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ) (المؤمنون : ٢٧) ، أو غير مقرونة ، نحو : «هل أرشدك إلى طريق الكرامة ، تكون مستقيما» (جملة «تكون مستقيما» تفسيريّة لا محل لها من الإعراب).
٥ ـ الجملة الواقعة صلة الموصول : والموصول يكون إمّا اسما ، نحو : «جاء الذي فاز بالجائزة» (جملة «فاز بالجائزة» لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول) ، وإمّا حرفا ، نحو : «عجبت ممّا فعلت» («ما» حرف بمعنى : الذي ، وجملة «فعلت» لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول).
٦ ـ الجملة الواقعة جوابا للقسم ، نحو «والله لأكافئنّ المجتهد» (جملة «أكافئنّ المجتهد» لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم).
٧ ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط