والفعل المضارع المنصوب «تنجح» أي : نجاحك ، معطوف على المبتدأ «اجتهادك».
وقد تلحقها
التاء التي لتأنيث اللفظ ، فيقال : ثمّت. انظر : ثمّت.
٢ ـ ثمّ
الاستئنافيّة ، نحو الآية (أَوَلَمْ يَرَوْا
كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) (العنكبوت : ١٩) ، إذ لو أعربت «ثمّ» هنا حرف عطف ، لكان المعنى أنّهم رأوا
بداية الخلق ثم إعادته. وهذه الإعادة لم تحصل ، فهم ، بالتالي ، لم يروها ،
فإعرابها حرف استئناف يعفينا من التأويل ، ويكون المعنى : ثم يعيده عند ما يشاء.
ثمّ :
اسم إشارة غير
متصرّف للمكان البعيد مبنيّ على الفتح في محل نصب على الظرفيّة ، لا يتقدّمه حرف
تنبيه ، ولا تتّصل به كاف الخطاب ، نحو : «ثمّ جماهير محتشدة». وقد تجرّ «ثمّ» بـ
«من» ، نحو : «وصلنا إلى المدينة ، ومن ثمّ انتقلنا إلى متحفها». وقد تلحقها تاء
التأنيث (تأنيث اللفظ) ، فيقال : ثمّة أو ثمّت.
ثمان :
اسم معدول من «ثمانية
ثمانية» ، ممنوع من الصرف ، ويستوي فيه المذكّر والمؤنّث ، ويعرب حالا ، نحو : «دخل
الطلاب القاعة ثمان ثمان» (أي ثمانية ثمانية). (ثمان» : حال منصوبة بالفتحة لفظا. و
«ثمان» الثانية توكيد منصوب بالفتحة).
ثمان :
اسم منقوص تحذف
ياؤه ، إذا لم يكن معرّفا بـ «أل» ولا مضافا ، وذلك في حالتي الرفع والجر ، نحو : «جاء
من النساء ثمان» («ثمان» : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة) ، ونحو
: «مررت بثمان من النساء) («ثمان» : اسم مجرور بالفتحة المقدرة على الياء المحذوفة)
، أما في حالة النصب ، فتبقى ياؤه ، نحو : «شاهدت ثماني من النساء» ، وكذلك تبقى الياء إذا كانت مضافة ، نحو : «جاءت
ثماني نساء ، («ثماني» : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل ، وهو مضاف. «نساء»
: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة) ، أو إذا دخلت عليها «أل» ، نحو : «جاءت
النساء الثماني». أما أحكامها فمثل أحكام «ثلاث». انظر : ثلاث.
__________________