«تحوّل زيد عن الخمرة» ... الخ.
التّحويل :
هو نقل الشيء من صورة إلى أخرى.
وأفعال التحويل هي أفعال التصيير. انظر : التصيير.
تحويل الفعل اللّازم إلى متعدّ :
انظر : الفعل اللازم (٤).
تحويل الفعل المتعدّي إلى لازم :
انظر : الفعل المتعدّي (٤).
تخذ :
فعل من أفعال التحويل بمعنى : صيّر ، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، ولا يدخل على المصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها ، ولا على «أن» والفعل وفاعله ، نحو : «تخذت زيدا صديقا» («تخذت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل رفع فاعل «تخذ». «زيدا» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة. «صديقا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة). ومن أمثلتها قول جندب بن مرّة الهذلي :
تخذت غراز إثرهم دليلا |
وفرّوا في الحجاز ليعجزوني. |
وإذا جرّدت «تخذ» من معنى «صيّر» ، لا تأخذ إلّا مفعولا به واحدا ، نحو : «تخذت مع العلم أخلاقا».
التخريج :
هو ، عند النحاة ، إيجاد وجه مناسب للمسألة ، أو تعليل يخرجها مما فيها من إشكال.
التّخصيص :
هو ، في النحو ، تقليل الاشتراك الحاصل في النكرات والمعارف ، ويكون بإضافة النكرة إلى النكرة ، نحو : «زارني رجل فلسفة» (فإكافة «رجل» إلى «فلسفة» خفّفت تنكيره). وإضافة العلم الذي يشترك فيه عدّة أشخاص إلى النكرة ، نحو : «جاء محمود رجل». انظر : الإضافة (الرقم ٣ ، الفقرة ب).
تخفيف الهمزة :
يخفّف بعض قراء القرآن الكريم الهمزة