«أوطأت» أي جعلت وطيئا). وهي عند غيرهم اثنا عشر حرفا يجمعها قولك : «طال يوم أنجدته».
ب ـ الإبدال اللّغويّ : هو أوسع من الإبدال الصّرفي ، بحيث يشمل حروفا لا يشملها الإبدال الأوّل. وهو يكون بين لفظتين متناسبتين في المعنى ، مختلفتين في حرف واحد من حروفهما ، بشرط أن يكون الحرفان المختلفان متناسبين في المخرج ، نحو : نعق ونهق ، سقر وصقر ، طنّ ودنّ ، الشّازب والشاسب (اليابس). فإذا تأمّلنا المثلين الأوّلين : نعق ونهق ، نجد أنهما متقاربان في المعنى (فكل منهما يعني إخراج الصوت المستكره) ، ومختلفان في حرف من حروفهما (العين والهاء) ، إلّا أنّ هذين الحرفين متناسبان في المخرج ، فإنّ مخرجهما الحلق.
ويشترط بعضهم في هذا النوع من الإبدال ثلاثة شروط : أولها قرب مخارج الحروف المتعاقبة ، وثانيها الترادف أو شبهه ، وثالثها وحدة القبيلة التي يدور في لسانها اللفظان المبدلان.
إبدال الألف ـ إبدال التاء ـ إبدال الهمزة ـ إبدال الياء :
انظر : قلب الألف ، قلب التاء ، قلب الهمزة ، قلب الياء.
الإبدال الصّرفيّ ـ الإبدال اللّغويّ :
انظر : الإبدال (٢)
أبصع :
مثل «أبتع». راجع : أبتع.
أبصعون :
مثل «أبتعون». راجع : أبتعون.
الإبطال :
هو ، في النحو ، إلغاء العمل ، أو إسقاط الحكم وإلغاؤه ، كإبطال عمل «إنّ» إذا دخلت عليها «ما» الكافّة. ويبطل عمل أخوات «ليس» في بعض المواضع. راجع «ما» و «لا» الحجازيّتين ، و «إن» و «لات» ، وراجع «الإضراب الإبطاليّ» في «الإضراب».
ابن :
إذا وقعت بين اسمين علمين بقصد الإخبار ، كتبت بالألف وأعربت خبرا ، نحو : «زيد ابن ثابت» ونحو : «إنّ زيدا ابن ثابت». وإذا لم تقع موقع الخبر وكانت بين اسمين علمين ثانيهما والد الثاني ولم تثنّ ولم تجمع ، تحذف ألفها (إذا لم تأت في أول السطر) ، وتعرب نعتا للاسم الذي قبلها أو