١ ـ «إلى أن» ، وذلك إذا كان ما بعدها غاية ، نحو قول الشاعر :
لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى |
فما انقادت الآمال إلّا لصابر |
(«لأستسهلنّ» : اللام حرف واقع في جواب قسم محذوف تقديره : أقسم.
«أستسهلنّ» : فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل رفع ، والنون حرف توكيد مبنيّ على الفتح الظاهر.
وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا.
«الصعب» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. «أو» : حرف عطف بمعنى «إلى أن» مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«أدرك» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» مضمرة ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا.
«المنى» : مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذر. والمصدر المؤوّل من «أو أدرك» معطوف على مصدر منتزع من الفعل السابق ، والتقدير : سيكون مني استسهال للصعب أو إدراك للمنى. «فما» : الفاء حرف تعليل مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «ما» حرف نفي مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «انقادت» : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. والتاء حرف للتأنيث مبنيّ لا محلّ له من الإعراب.
«الآمال» : فاعل «انقادت» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «إلّا» : حرف حصر مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «لصابر» : اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب ، متعلق بـ «انقادت». «صابر» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).
٢ ـ «إلّا» وذلك إذا كان ما بعدها ليس غاية ، نحو قول زياد الأعجم :
وكنت إذا كسرت قناة قوم |
كسرت كعوبها أو تستقيما |
ج ـ أو التي للإضراب : حرف بمعنى «بل» مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، وذلك بشرطين أولهما تقدّم نفي أو نهي عليها ، وثانيهما إعادة العامل ، نحو : «ما نجح زيد أو ما نجح سمير». وقال بعضهم ، إنها تأتي للإضراب مطلقا ، واحتجوا بقول جرير :
ما ذا ترى في عيال قد برمت بهم |
لم أحص عدّتهم إلّا بعدّاد |
|
كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية |
لولا رجاؤك قد قتّلت أولادي |
أوّاه :
اسم فعل مضارع بمعنى : «أتوجّع» أو «نتوجّع» ، نحو : «أوّاه من غشّ الطالب»