فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر ، والتاء حرف للتأنيث مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب. «السماء» : اسم «انفك» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «ماطرة» : خبر «انفكّ» منصوب بالفتحة الظاهرة). و «انفكّ» ناقص التصرّف ، إذ أتى منه الماضي والمضارع واسم الفاعل ، ولم يأت الأمر منه ولا المصدر.
٢ ـ فعلا تامّا بمعنى : انفصل ، نحو : «انفكّت حلقات السلسلة» («حلقات» : فاعل «انفكّت» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
انقلب :
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا ، إذا كانت بمعنى «صار» ، نحو : «انقلب الحرير ثوبا» («الحرير» : اسم «انقلب» مرفوع ، «ثوبا» خبر «انقلب» منصوب).
٢ ـ فعلا تامّا ، إذا لم تكن بمعنى : صار ، نحو : «انقلبت الأوضاع الاجتماعيّة» («الأوضاع» : فاعل «انقلبت» مرفوع).
الإنكار :
هو النفي قطعا أو ظنا لما يظهر امتناعه بحسب النوع أو الشخص ، وهو أحد المعاني التي تأتي لها همزة الاستفهام ، وهو نوعان : ١ ـ إبطاليّ ، ويعني أنّ ما بعد الهمزة غير واقع ، وأنّ مدّعيه كاذب ، نحو الآية : (أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً) (الإسراء : ٤٠).
٢ ـ توبيخيّ ، ويعني أنّ ما بعد الهمزة واقع ، وأنّ فاعله ملوم على فعله ، فلهذا يوبّخ عليه ، نحو الآية : (أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ.) (الصافات : ٩٥).
الإنكاريّ :
راجع «الاستفهام الإنكاريّ» في «الاستفهام».
إنّما :
مركّبة من «إنّ» المشبّهة بالفعل والتي بطل عملها ، و «ما» الزائدة الكافّة التي أبطلت عمل «إنّ» ، نحو : «إنّما الصّدق منجاة» («إنّما» : حرف توكيد و «ما» الكافة.
«الصدق» : مبتدأ مرفوع ...) ونحو : «إنّما ينجح المجتهد» (١). وتستعمل حرف حصر ،
__________________
(١) لاحظ أن دخول «ما» الكافّة على «إنّ» لا يبطل عملها وحسب ، بل يزيل أيضا اختصاصها بالجملة الاسميّة ، إذ تصبح صالحة للدخول على الجملة الفعليّة.
وكذلك القول بالنسبة إلى دخولها على «أنّ».