الصفحه ١٠٢ :
والذي نراه أن
ما تأوّله سيبويه ومن تابعه من البصريين في مثل هذين الشاهدين من تقدير «التقديم
الصفحه ١٠٣ :
صُدُورِهِمْ
مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) [الحجر / ٤٧] ، وقوله : (مِلَّةَ
الصفحه ١٥٠ :
ولم يكن موقف الكوفيين من الجملة العربية أفضل من موقف اسلافهم البصريين.
فبدلا من ان يدرسوا الجملة
الصفحه ٣٧ :
الرأي الأول ، بالرغم مما فيه من تعنّت متمثل في تشبيه «لا» بالفعل و «منصوبها»
بالمفعول ، و «مرفوعها
الصفحه ٥٢ : العام من مقابلة بين
الإحسان والإساءة ، علما بأن تمام الآية الأخرى : (وَالَّذِينَ كَسَبُوا
السَّيِّئاتِ
الصفحه ٦١ :
أن كل ما قيل في هذه (الباء) لا يعدو نطاق فكرة «العامل» ، وعلى الأخص ما ذهب إليه
أبو الحسن الأخفش من
الصفحه ٩٧ :
المفعول به (١).
* لا يجيز
جمهور البصريين وأكثر النحاة أن ينصب اسم الفاعل المشتق من العدد (ثان
الصفحه ١٣٥ : البصريين من قبله ، أن يمنعوا النظر في ظاهرة نصب المضارع بعد «إذن».
ولو أنهم فعلوا بعيدا عن كل منطق رياضي
الصفحه ١٦٧ : تارة اخرى؟ الحق اننا نقف حيارى تجاه هاتين الصيغتين ،
ولا نجد لهما ما يسوّغهما سوى ان تكونا من قبيل ما
الصفحه ١٨٥ :
منصوب بها ، نحو (لا رجل في الدار) (١). وقد وافقهم على ذلك من البصريين السيرافي (المتوفى عام
٣٦٨ ه
الصفحه ١٩٨ : ء
وصفيا بما ملكت ايديهم من مقاييس العصر. وقد كان من الممكن أن تأتي محاولتهم تلك
أجدى على العربية مما أتت
الصفحه ١٩٩ :
التي ربما سيقت إليهم من بقايا لهجة قديمة ، أو من مستوى غير مستوى اللغة
النموذجية ، وتجويزهم في
الصفحه ٢٢ :
وواضح من رأي
الأخفش أنه لم يستطع الخروج من دائرة «التقدير» لارتباطه سلفا بضرورة اعتبار
الاسمين
الصفحه ٤٢ : يرتح إلى رأيه ، وعمد إلى حيلة أخرى وجدها تحفظ له فكرة «العامل»
من جهة ، وتحفظ للغة منطقها ، من جهة أخرى
الصفحه ٥٠ : بفلانة).
ولا بد قبل
مناقشة آراء الأخفش من المسارعة إلى التذكير بأن من منطلقات النحاة الفادحة الخطأ
فكرة